اقلام حرةالرئيسية

يا أيها العرب النشامى أنجدوا وطني وهاتوا لي قبوراً أو خذوا جثثاً تعبنا من تبعثرنا مع الأشلاء من حَفْر المقابر”(أ.د. حنا عيسى)

“صباح هذا اليوم أيقظني منبه الساعة وقال لي: يا ابن العرب، قد حان وقت النوم”
“لا أعرف أمةً غير “العرب” تكفلت بتحقيق أمنيات أعدائها وخاضت الحروب نيابة عنهم”
“الحكام العرب اكتشفوا أن بلادهم فيها بترول في الثلاثينيات من القرن الماضي ثم اكتشفوا أن بلادهم فيها شعوب الأسبوع الماضي فقط”
ان منطقتنا العربية والإسلامية تعيش ظروف جعلت القضية الفلسطينية تمر بأخطار على كافة الأصعدة، حيث أن الوضع العربي الراهن مفكك وغارق حتى أذنيه في همومه الداخلية، وبالسعي المرعوب للاحتماء من مخاطر عاصفة إعادة التشكيل المحتملة لجغرافية المنطقة ونظمها السياسية. حيث باتت حالة القلق والارتباك واللامبالاة العربية قد بدلت سلوك البعض نحو قضية فلسطين، بحيث أصبحت الاتفاقات الفلسطينية – الإسرائيلية ذريعة للبعض من أجل التطبيع مع إسرائيل والتنصل من أية التزامات، وهناك من اتخذ موقف النقد والغضب، وحصيلة كل هذا أننا خسرنا وحدة الموقف العربي المؤيد لقضية فلسطين كقضية مركزية للأمة العربية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق