نشاطات

خنافس تساعد في الكشف عن طبيعة الشذوذ الجنسي

imageاتضح لعلماء وراثيين من جامعة أوبسالا السويدية سبب انتشار جينات مسؤولة عن الشذوذ الجنسي بين الكائنات الحية لا تزول على الرغم من عدم وجود إيجابيات بديهية لوجودها.

وقد تبين للباحثين أن هذه النواحي الإيجابية هي موجودة بالفعل.
ويلاحظ الشذوذ الجنسي لدى الكائنات الحية وبينها حشرات وثدييات ما يمكن اعتباره لغزا ارتقائيا.

وقد توصل المختصون إلى نتيجة أن الذكور والإناث يتقاسمون معظم الجينات، فيما قد تؤدي جينات الشذوذ الجنسي إلى تصرف شاذ لدى الذكور. لكن هذا الواقع يعمل بالمقابل على زيادة مقدرة الإناث على الإخصاب.
وقد اختبر العلماء صحة هذه النظرية على خنافس من فصيلة Callodobruchus maculatus وهي معروفة بأنها لا تظهر تصرفها الجنسي الشاذ كثيرا. وتمكن الباحثون من تربية بعض الخنافس من هذه الفصيلة التي اتصفت بميل زائد للشذوذ الجنسي.

وأظهرت نتائج هذه التجربة أن الإناث من نسل واحد زادت مقدرتها على الإخصاب حيث وضعت بيوضا أكثر مما أدى إلى تكاثر أفضل عندما تصرفت ذكور من نفس ذلك النسل تصرفا جنسيا شاذا.
وسبق أن توقع عالم الأحياء الجورجي غيورغي تشالادزي أن تستمر جينات الشذوذ الجنسي الموجودة لدى البشر بالنشاط كونها تزيد مدى إخصاب النساء.

المصدر: لينتا.رو

مقالات ذات صلة

إغلاق