الله معك ،ب رحلتك ،يابو نصر
يا شيخنا ،اللي كنت ،شاهد عالعصر
يا رْفيق بيّي ،الفيك ،شفنا حالنا
وكانت صفاتك ،فوق فلسفة الحصر
عا غيبتك ،ما ظلّ هادي بالنا
وبقلوبنا الالام ،عم تعصر عصر
بِكْيوا عَليك ،رجالنا وعقالّنا
والرتّل الانجيل وال صلّى العصر
انتِ الفضيلة ونورها ومشعالنا
وعين البصيره الثاقبه ،ورؤيا وبُصر
وكنت السنديانه العتيقه ،قبالنا
بقوة يقينك ،عل العواصف تنتصر
كنت بنشاطك ،في البُنا تحلالنا
وحُرجايتك ،زنّارها ،لف’ّ الخصر
وقفة بطل، توقف جنب عمّالنا
تبني وبدار الاخره ،معمّر قصر
بعدو خيالك ،حايم عْلى خيالنا
وبسمة وقارك ،مية قصّه بتختصِر
بزوادتك نيالك ونيّالنا
بتكفي البيروح، يحاسب بْديرة مصر
وما زالنا قْبلنا ،حكم متعالنا
وامر القضا، يللي بإيدو منحصر
منترحّم ،ومنقول لَ انجالنا
وانجالكم ،عل العهد ،نحنا باقين
وعهد الوفا ،ال ما بين بيي، وبو نصر
تغمّده الله بواسع رحمته واسكنه فسيح جنّاته
