اقلام حرة

يخدع عملاؤه ويسرق أموالهم

 

بنك فلسطين..مهدد بالانهيار وحجب التداول ويخضع لتحقيق أمريكي حول شبهات

مباشر24-خاص:-همسة سماء ألثقافه

كتب محرر الشؤون العربـية-اسطنبول

“بنك فلسطين” منذ أن تأسس عام 1960م، وشعاره” البنك الوطني الأول”.. إلا أن الواقع غير ذلك، فليس له من اسمه نصيب, فلا هو أول ولا هو فلسطيني ولا هو وطني، ويحاول خديعة وتضليل الرأي العام بأنه البنك الرائد المتميز فلسطينياً الذي يجبي أرباحاً خيالية تفوق التصور  ، ويعمل على الرعاية وتقديم الحملات والمشاريع المختلفة ، ويحصل على تصنيفاً كأفضل الشركات الفلسطينية في مجال علاقة المساهمين ، إلى أن الحقيقة غير ذلك بالمطلق، فالحقيقة مشبوهة وصادمة معاً.

البنك لم يعد بسياساته فلسطينياً ، وبات أداة من أدوات الكيان الاسرائيلي ، ويمارس أساليب وسياسة قذرة بحق المتعاملين وأصحاب الوائع والمساهمين، لأن من تبعات أن تكون البنك الفلسطيني الأول هو أن تكون الأول في دعم الانسان الفلسطيني والاقتصاد الفلسطيني لا أن تقوم بامتصاص دمه وأمواله وأرباحه.

مصادر مطلعة وخاصة كشفت لوكالة مباشر 24..أن تحقيقاً أمريكياً فيدرالياً تقوم به وزارة المالية الأمريكية هذه الأيام مع إدارة بنك فلسطين حول قضايا وتهم متعددة وتمويلات مشبوهة ، من المرجح أنها ستؤدي إلى ارفاق البنك عن التداول وتسببه بحالة انهيار، بسبب الخسائر المستمرة التي تكبدها البنك في البورصة واستثمار الأموال والمليارات وتجارة النفط مؤخراً .

وأضحت المصادر أن البنك يقوم بسرقة أموال المواطنين واستغفالهم طيلة السنوات الماضية ، حيث يقوم بتشغيل ودائع العملاء والمساهمين الفلسطينيين في بنوك إسرائيلية وخارجية مقابل أرباح مرتفعة تصل لـ 6% و7% ، ويخدع المتعاملين والمساهمين وأصحاب الودائع بأرباح 2% فقط، ما يعني أن ما يحدث هو أن البنك يعمل وفق رؤية وسياسة إسرائيلية من جهة ويقوم بسرقة أرباح المتعاملين والمساهمين وأصحاب الودائع .

وأضافت المصادر أن من أبرز السياسات المشبوهة والمخالفة للقوانين التي يتبعها ” بنك فلسطين” ، هو طريقة التعامل مع أصحاب الحوالات التي تصل من أقربائهم وذويهم من مختلف الدول، حيث يقوم البنك بحجز الحوالة ليومين وثلاثة أيام بهدف تشغيلها وجباية أرباح منها لصالحه على حساب المواطن الفلسطيني، ويقوم بخصم عمولة إضافية رغم ذلك.

وكالة مباشر 24 قامت بالاتصال هاتفياً مع إدارة البنك والعلاقات العامة فيه إلى أنهم رفضوا الاجابة عن كل التساؤلات التي وجهت إليهم ، وهذا يعكس حالة التخبط والارباك التي تصيب إدارة البنك في ظل التهديد المباشر بالانهيار نتيجة الشبهات التي تدور حوله ، واستمرار التحقيقيات الأمريكية مع إدارة البنك في هذه الفترة.

وشدد المصادر أن ما يدور بشكل حقيقي في أروقة البنك ، هو تلاعب وعبث حقيقي بحسابات العملاء ، وأن ما يحدث هو نتيجة تراكمات قديمة حديثة كإفرازات لسياسة البنك في تعاملاته مع الجمهور الفلسطيني .

ويسجل لبنك فلسطين تاريخ أسود حافل في محاربة المتعاملين والمؤسسات وخديعتهم وسرقة أموالهم ، بل وصل بهم الأمر قبل عام تقريباً محاربة الأيتام الفلسطينيين يوم أن أغلقوا حساباتهم بشكل كامل ورفضوا استقبالها، بل وقاموا بإرجاع الحوالات المالية التي تخص الأيتام والفقراء والمعاقين والمشاريع الخيرية والتي لا تتعدى في كثير من الأحوال 25 إلى 30 دولار يحاول اليتيم الفلسطيني بها توفير جزء من الحياة الكريمة له ولعائلته .

وكالة مباشر 24 ووفق ما توفر لها من مصادرها في قطاع غزة من معلومات وأرقام فقد أفاد أن بنك فلسطين قبل عام تقريبا ارتكب جريمة بحق الطبقة الفقيرة جدا من الفلسطينيين  إذا قام بوقف صرف 40ألف كفالة تخص (الأيتام – الفقراء – المرضى – المعاقين) تقدر بـ 2 مليون$ دولار شهرياً بعد أن مرت هذه الحوالات عبر البنوك الخارجية التي تقوم بالتدقيق في كل دولار يصل إلى قطاع غزة مما يؤكد أن هذا البنك ينفذ سياسة إسرائيلية بحق شعب غزة المحاصر، كما و يؤكد أنه لم يعد بنكاً فلسطينياً ، بل ومطالب من كل أصحاب رؤوس الأموال وأصحاب الودائع في هذا البنك مراجعة حساباتهم بعد هذا الدور المشبوه ، وقبل وقوع الانهيار .

مقالات ذات صلة

إغلاق