اخبار العالم العربي

مركز ابو جهاد لشؤون الحركة الاسيرة يشارك في فعاليات يوم الاسير

شارك مركز ابو جهاد لشؤون الحركة الاسيرةفي فعاليات يوم الاسير في مدرسة بنات ترمسعيا الثانوية . تمارا حداد . نظم مركز ابو جهاد لشؤون الحركة الاسيرة زيارة الى مدرسة بنات ترمسعيا الثانوية في قرية ترمسعيا تقع الى شمال شرق رم الله ، وتخللت الزيارة تقديم محاضرة من قبل الدكتور فهد ابو الحاج مدير عام مركز ابو جهاد لشؤون الحركة الاسيرة ، وركز خلالها على يوم الاسير وتعريفه والذي يصادف السابع عشر من نيسان من كل عام ، كما تطرق الى ذكرى شهداء الثلاثاء الحمراء محمد جمجوم وعطا الزير وفؤاد حجازي ، واستذكر ذكرى استشهاد ابو جهاد الوزير ، واظهر خلال المحاضرة ان مؤتمر بازل الذي عقد 1897 في سويسرا والذي كان اطروحة لان يكون ارض فلسطين وطنا لليهود ، الى ان جاء وعد بلفور المشئوم 2/11/1917 ليقر ان ارض فلسطين وطنا قوميا لليهود . واظهر ابو الحاج ان الثورات توالت على الشعب الفلسطيني وأولها ثورة 1929 وهي ثورة البراق ، وثورة 1936 ونكبة 1948 ، ونكسة 1967 والانتفاضتين التي توالت على الشعب الفلسطيني . واعتبر ابو الحاج ان المعتقلات الاسرائيلية بالرغم من صعوبة العيش فيها إلا انها اصبحت حلقات للعلم والمعرفة والثقافة والفكر السياسي . وكانت قباب للبرلمانات حيث كان اول انتخاب في الحركة الاسيرة عام 1971 ، وان اول اسير فلسطيني محمود حجازي وأطول اسير فلسطيني هو الاسير الشيخ حسن اللبدي ، وأول شهيد نتيجة الاضراب هو الشهيد عبد القادر ابو الفحم . وأول شخص اعدم ابان الانتداب البريطاني هو الاسير فرحان السعدي كان اعدامه في اول يوم في رمضان بتاريخ 1937 وكان عمره 81 عاما . وقال ان الاحتلال هو الاحتلال مهما كانت مسمياته نتيجة العنصرية التي يتعامل بها لكسر نضال الشعب الفلسطيني . وفي نهاية المحاضرة قدم نسخ لمديرة المدرسة انبثقت عن المركز . وشارك فعاليات يوم الاسير في بنات ترمسعيا الثانوية الدكتور تيسير يونس جبارة وقدم محاضرة حول بعض الوثائق التي تدعم القضية الفلسطينية والتي تقدم للقضية اطارا في مضمار التوثيق والتأريخ ، وتحدث ان اول مؤتمر نسائي كان عام 1929 والذي طالبت النسوة انذاك بمعرفة الحقيقة التي يؤدلجها الكيان الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني امام زوجة المندوب السامي انذاك . وأكد ان اول عميد للأسرى هو ابو السكر وقدم الدكتور تيسير كتابه معجم المؤرخين الفلسطينيين في القرن العشرين للمدرسة . كما قدمت الباحثة والكاتبة تمارا حداد ، كتابها الحرية لن تصبح رمادا الى مديرة مدرسة بنات ترمسعيا الثانوية ، وقالت ان هذا الكتاب هو دعم ووفاء لقضية الاسرى يحتوي قصص واقعية ومؤلف يعبر عن واقع مأساوي يعانيه اهالي الاسرى وذويهم ، وان هذا الكتاب سيكون مرجعية اساسية لمكتبة المدرسة وسيكون مصدرا لتوثيق قضية وطنية انسانية فلسطينية بامتياز لما تمس كل بيت فلسطيني . شكرت المديرة عبلة كوك الوفد الزائر الى المدرسة كل من الدكتور ابو الحاج والدكتور تيسير جبارة والكاتبة تمارا حداد ومنسق الزيارة رهيف رفيق . وأشادت بمجهود كل من يقدم الدعم والإسناد لهذه القضية ، وختمت اللقاء بتقديم درعا للمركز لما يقدمه من جهود حثيثة نصرة لقضايا اسرانا البواسل . وفي نهاة اللقاء تم زيارة مكان استشهاد الوزير زياد ابو عين وزيارة لافي عيسى عوض الله من كوادر حزب البعث الاشتراكي وتم تقديم له كتاب عن تجربة الديمقراطية للأسرى الفلسطينيين في المعتقلات الاسرائيلية .

مقالات ذات صلة

إغلاق