نشاطات

تَافِه و مَسطول بقلم الكاتب والشاعر . عبد العظيم كحيل

تَافِه و مَسطول اليوم كثير مِن الشباب مساطيل والله مساطيل ومَهابيل! يحملون في رؤوسهم طُبول فارغة جَوْفاء صاحب الطَبل أَصْله طَبَّال وَرِثَ مِهْنَة أبيه فاقد الشيء لا يُعطيه… أصيل! طَبل إبن طَبَال حَبْلُ وِراثَة جِنَات لها تاريخ هَبَا.. هَبَا.. أهيييي لا يَفهم سياسة ولا يَعرف معنى الثقافة يمشي في الشارع أَهْبَل دماغه مقفلة على جَبينه مكتوب انا لِلبيع مَن يشتريني؟! بدل الدَواب هذا الذي أستطيع فعله كل الدُروب أَمامه مُقفلة مفتاح القفل ضاع في زحمة الضياع مع الضائعين… شِلَة المَسَاطيل لا يهمها ولا هَمُها ما يجري حولها ولا تستطيع كل شيء مَحدود بِحُدود فَرْوَة شَعْرِه و وجهه و قَميصه! بِنْطَالُه عند رُكْبته المُوبَايْل بيده سْبيكْرَاتْ في سيارته طنينها كَطَبْل مُخِه يُزعج الناس بطنينها وهو يبتسم بَسْمة سخيف أَجْدَب تافه العقل والتفكير سعيد بما يفعل! إزعاج الناس نصرا له يدور حَوْلَ نَفْسِه دَوْرة و أُخْرَى حول سيارته كأنه حمار في رَحَى يمشي متباهياً مُتفاخر بِتَفَاهَتِه ينظر يميناً وشمالاً وشرقاً وغرباً في وسط البُنيان يَحْلو له الوجود لِيَشْنُقَ رأسه للأعالي لربما فَرْفُورَة مُعجبة بحاله كما المسطول هناك بنت مسطولة هَبَا.. هَبَا.. أهييي نظرات مِن هنا ونظرات مِن هناك يولع السْبيكْرات على أعلى صَوت الشَبيح أو البَلْطَجي أو عندنا في لبنان الأَزْعَر مَسْنود الظهر مِن جهات رسمية ذَنَب مُخَابَرات( فساد ) ابن الكلاب البُولِسية ذنبه يفرط الجوزة كلاب زعران فلتانة لا عَجَب الخط الأَعْوج مِن الثَوْر الكبير والثور الكبير أَجِير عنده أَجِنْدة يُنَفِذُها بِكِبر التافه الصغير و بِصُغر العَاقِل الكبير وا أَسَفاه على حالنا الأَوادم الطيبين هُم مَن يدفعون الثَمَن..

مقالات ذات صلة

إغلاق