الرئيسيةمنظمة همسة سماءنشاطات

” مشاركات دولية  تتحدث عن  أجواء العيد في ظل كورونا”

اكثر من ١٣ريادية وريادي عبر تطبيق ZoomMeetingتحدثو عن العيد في زمن كورنا .

 إستضافت منظمة همسة سماء الثقافة الدولية  ومؤسسة دولي نت  نخبة من الرياديات والرياديون من مختلف التوجهات للحديث عن كوفيد 19 واثاره على اليوم الأول لعيد الفطر السعيد.

في تمام الساعة العاشرة مساء بتاريخ الرابع والعشرون من الشهر الجاري وسط لفيف نخبوي انعقد اللقاء الحواري التى دعت له منظمة همسة سماء الثقافة ومؤسسة دولي نت حيث أدار اللقاء الاعلامي رشيد خير ود.فاطمة اغبارية .ورحبا بالمشاركين كل على طريقته الخاصة .
حيث شارك  اكثر من ثلاثة عشرة ريادي وريادية ما بين متحدث ومتحدثة

الاستاذ الدكتور  د.حنا عيسى من فلسطين

تحدث عن الحال الفلسطيني  في العيد وقال  عيسى ان العيد بالنسبة للفلسطينين لا يختلف  عما سبق لما يتعرض له الشعب الفلسطيني من اغلاق ومضايقات في العيش بوصف دقيق وتمنى ان تزول غمة كورنا وان تعود الحياة لطبيعتها لكي يجد الفلسطينيون متنفساً ويقتنصوا الفرح ولو في المساحات الضيقة

اما عن دولة الامارات فتحدثت الريادية ملاك الكوري

حيث وصفت العيد في دولة الامارات قبل كوفيد  19 كما وتحدثت ان الامارات تقوم بالفحوصات لاكتشاف  إصابات. الكرورونا حتى وصل عدد الفحوصات  الى المليون فحص ، وتمنت ان تزول الغمة والبلاء الاكثر سردأ للحال

أما  د.منجية اللبان بن بريك

قالت الدكتورة منجية اللبان من تونس 🇹🇳 ان عيد الكورونا بتونس هذا العام بلا روح ولا طعم، فالعيد كما هو معروف يوم فرح وتقارب إجماعي بين أفراد العائلة الصغيرة منها و الكبيرة و بين أطياف المجتمع ككل. وقد تعايش التونسي سلوكيا مع العيد وتغير العادات قد يكون لها الأثر السلبي نفسانيا و اجتماعيا على التونسي، أن فترة الحجر الصحي و التباعد الاجتماعي قد طال بالبلاد و لهذا انتظر العديد مناسبة العيد لكسر هذا الحجر أو للتواصل مع أحبابهم و عائلاتهم إلا أن قرار منع التنقل بين الولايات و مواصلة الحجر الصحي الموجه حال دون ممارسة عادات العيد فلا زيارات للعائلة و للأقارب، ولا إقامة الولائم و التجمعات و الاحتفال بالعيد، ولا تجمهر الأطفال داخل الأحياء و أمام المنازل للعب

بدورها تحدثت الريادية فاطمة الحلو

عن العيد والتكافل الاجتماعي والنماذج التعاونية في بلاد المهجر وخاصة في بريطانيا التى تعيش بها مشيرة الى انجازات تكافلية ملموسة قدمت لمخيمات اللجوء في فترة شهر رمضان الكريم كنتاج لخطة التكافل الاجتماعي . كما وتحدثت عن وضع المخميمات  في لبنان والوضع في ظل كورونا

الريادي د.محمد المستغماني من الشارقة

.عن اهمية اصول اللغة العربية وكيفية تناول الكلمات بدقة وثمن جهود منظمة همسة ومؤسسة دولي نت على دورهم الطليعي في احياء اللغة وترسيخ مفاهيمها وفق برامجهم المختلفة . وسوف يتم استضافة الدكتورالمستغماني في حلقة خاصة تتناول اللغة العربية والتحديات التي تتعرض لها

الريادية نبيهة جبارين من فلسطين

شاركت المتحدثين واثنت على العمل واصفة اياه بالمميز والطليعي الذي نحن بامس الحاجة له في زمن كورنا.
اما عن النشاط الاجتماعي تحدثت الريادية المختصة في الشؤن الاجتماعية .أ هبة خصاونه في العيد بزمن كوفيد 19 قالت لا فرحة للعيد دون طفل مبتسم وسيدة يدخل على بيتها اخيها وابيها وكورنا لم ولن يستطيع حرمان النساء والاطفال من هذا الشعور في هذا اليوم وتمنت ان تمر الازمة بسلام وان تعود الحياة لطبيعتها .لا شك ان عيدنا مختلف هذه السنة، فالزيارات والنزهات محدودة، والسفر غير متاح، مما يتسبب بالضغط والضيق، ولسان حال الجميع يردد:
عيدٌ بأيةِ حالٍ عُدتَ يا عيدُ
بما مضى أم لأمرٍ فيكَ تجديدُ
لعلّ هذا التجديد، رغم ما فيه من قسوة وألم للكبير والصغير اتاح فرصة لكي نلتفت اكثر الى انفسنا ودواخلنا ونكتب لها السعادة بالهدوء والسّكينة والرضى والعلاقات الطيبة مع من حولنا على مستوى الافراد والجماعات والشعوب.. والدول ولنتحلّى بالصبر والتسامح والمحبة والإنسانية والعطاء.. وبهذا فلتبذل الدول جهوداً من اجل تحقيق السلام والعدل والمساواة. وليسعَ الجميع من اجل التقدم الثقافي والعلمي وايجاد الدواء بدلاً من السلاح المدمّر الفتّاك.
وفي المحصّلة فلنحذر كل الحذر من انتشار الوباء باستعمال جميع الوسائل الوقائية الصحيّة.. وبنفس الوقت فلتكن ارادتنا للحياة أقوى فلا نخضع للخوف والهلع.. ولنصنع لانفسنا الفرح والسعادة رغم كل المعيقات الخارجية…نزيّن بيوتنا ونصنع كعك العيد فيها، ويلبس الصغار ملابس العيد ويغنّون اغاني العيد . ولسان حالنا يردّد : ” إنًّ معً العُسرِ يسراً إنًّ معَ العُسرِ يُسراً” . وكل عام وانتم والجميع بخير وصحة وسلامة.

شاركت الريادية هالة رشيد من السعودية

تحدثت عن العيدفي بلاد الحجاز والعادات المتبعة في العيد وقدمت انموذج سعودي متميز في مواجهة كورنا وغيرة وشرحت حالة الانسجام ما بين الشعب السعودي وواقع كورنا وغيره من الاوبئة وكيفية توظيف الواقع بما يخدم المواطن .
د.مارية بوجدان ريادية من المملكة المغربية

تحدثت عن العيد في المغرب وتحدثت عن الواقع الحقوقي في ظل كورنا وحملت كل من لا يلتزم بالتوجيهات التى تصدر عن الجهات المختصة المسؤولية  عن اي انتشار للمرض.وطالبت الجميع بمواجهة الواقع بعقلانية حتى تمر الازمة متمنية السلامة للجميع

الريادية أ. حنان ابو حواس  بريطانيا

تحدثت عن المرأة والموضة في واقع كورنا وقدمت انموذج كتجربة حياة ناجحة لشخصية المرأة وبراعتها في تحقيق الاقتصاد الذاتى الذي يعود بالنفع على السيدات والمجتمع كل على حد سواء.

الريادية أ.سونيا العياشي من ابرز المشاركين وهي ممثلة منظمة همسة سماء الثقافة بتونس

تحثت عن اجواء العيد في تونس وان الناس ستفرح رغم الالم  وقالت ان تونس استطاعت السيطرة على الفيروس  وبدات   تونس تتعافى وذلك بالوعي والالتزام من الناس  بالتعليمات التي اقرتها. الدولة التونسية  وان الحياة ستعود الى طبيعتها بالتدريج ، لكن على الناس  لكن على الناس توخي الحذر

والريادية ابتسام ابو واصل محاميد ممثلة منظمة همسة سماء الثقافة في فلسطين .

د.يوسف ذياب عواد من فلسطين

وقام أ.د يوسف ذياب عواد مدير جامعة القدس المفتوحة بنابلس باستعراض الفروقات لمراسيم الأعياد ما قبل وبعد كورونا حيث طغى البعد الافتراضي على مكونات الممارسات الفعلية فأمضى الناس يومهم الاول في بيوتهم والحزن يتبدد عليهم لواقع لم يكن مألوفا من ذي قبل .. فالمعروف والمألوف بأن كان الناس يقضون يومًا متعبًا لكنه جميلا في زيارة الأهل والأحباب ومعايدتهم بلباس جميل ونفوس مرحة وواجب عزيز وعادات تترسخ في اعماق ذوات المتعطشين لتاريخ تليد يعزز عرى التواصل والمحبة ببعده الديني من جهة والتراثي من جهة اخرى وبغلاف وطني يعزز الوجود ويتمسك بالهوية الوطنية لشعبنا .

 

والتقاليد تحدثت الريادية لبنى علي محمد

وثمنت الدور الطليعي التى يقوم به المنظمون للقاء الحواري وتمنت ان تزول الغمة وتمنت السلامة للجميع.
كما تحدتثت

الريادية أمل الحلو

عن واقع العيد في لبنان وقدمت سردا تفصيلي عن العيد

وقدم فنانون فلسطينيون فقرات غنائية زجل شعبي وقدمتا الطفلتين

سهد الشرفا/  ومنة الله منصور

 

فقرتين من الفن والقاء الشعر قدمها تلفي رع وساد اللقاء التفاعل حيث طالب المتحاورون استمرار اللقاءات الحوارية عبر التطبيق زوم نت لقهر كورنا فكريا وتجسيدا لروح فكرة الترابط والتكافل الاجتماعي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق