اقلام حرة

بورقيبة شهاده للتاريخ

الزعيم التونسي بورقيبة كان من أصدق المناصرين للقضية الفلسطينية .. فهو لم يخدع الفلسطينيين ولم يبعهم شعارات قومية كاذبه كباقي الزعماء القوميين الذين عندما تخلوا عن المقاومة الفلسطينية أحتضنها بورقيبة و استقبلها استقبال الأبطال في بلده عندما تخلى عنها العرب .. وفي موقف تاريخي له عندما صدر قرار التقسيم من الأمم المتحدة بدعم و ضغط سوفيتي طار بورقيبه فوراً الى أريحا .. وإجتمع بقادة الثورة الفلسطينية وقال لهم التالي :
تعلموا من تجربتي في بينزرت .. فالتحرير يتم عن طريق ( خذ و طالب ) .. لا تستمعوا للقوميين .. فعصفور في اليد خير من 10 على الشجرة .. و 50 % من فلسطين خير من مخيمات الشتات ..
لكنهم قالوا له :
الأفضل أن نستمع لجمال عبد الناصر .. وسنلقي بهم في البحر !!!

دارت الأيام و خسر الفلسطينيون كل شيء نتيجة الشعارات القومية .. وعندما خرجوا من بيروت لم يستقبلهم إلا صديقهم الوفي النصوح بورقيبة !!!

مقالات ذات صلة

إغلاق