اخبار العالم العربيالرئيسية
الجبهة الديمقراطية ترحب بالرفض الدولي لتصفية القضية الفلسطينية
رحبت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين بمواقف أعضاء مجلس الأمن بشأن تجديد رفضهم الاعتراف “بصفقة ترامب نتنياهو” لتصفية القضية الفلسطينية، بما في ذلك رفضهم مشاريع الضم التي توافق عليها الثنائي نتنياهو-جانتس، كأحد الأسس السياسية لتشكيل حكومة طوارئ إسرائيلية.
واعتبرت الجبهة في بيان صحفي، اليوم السبت، أن المواقف تؤكد أهمية قرارات الشرعية الدولية، التي تكفل للشعب الفلسطيني حقوقه الوطنية كاملة.
وقالت الجبهة إن هذه المواقف الدولية تؤكد إجماع العالم على رفضه لخطة ترامب-نتنياهو، ومشروع الضم الإسرائيلي، والتفاف العالم وقواه الرئيسية حول القضية الفلسطينية.
وطالبت المجتمع الدولي إلى تحويل مواقفه الإيجابية إلى قرارات عملية، بخطوات ميدانية، وتطبيق قرارات مجلس الأمن الدولي ذات الصلة، وتأمين الحماية الدولية للشعب الفلسطيني وأرضه، والعمل على عقد مؤتمر دولي بموجب قرارات الشرعية الدولية.
ودعت الجبهة السلطة الفلسطينية والقيادة الرسمية البناء على هذا التطور الدولي المهم، والشروع فوراً في تنفيذ قرارات الإجماع الوطني، للرد على خطة ترامب-نتنياهو، وقطع الطريق على حكومة اليمين الإسرائيلي.
ونوهت بشكل خاص، بإفادة المندوب الروسي في مجلس الأمن السفير فاسيلي نيبيزيا الذي أدان “خطط التنفيذ الأحادي لصفقة ترامب بشأن ضم الأراضي الفلسطينية”، ووقوف بلاده إلى جانب الشعب الفلسطيني.
كذلك نوهت الجبهة الديمقراطية، بتصريحات المندوب الدائم للصين الشعبية لدى الأمم المتحدة، تشانغ جيون الذي حذر من “عواقب ضم إسرائيل للأراضي الفلسطينية المحتلة” معتبراً ذلك “مخالفة للقانون الدولي وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة” وأخرها القرار 2334 بإجماع أعضائه نهابة العام 2016،.
ورحبت الجبهة بتصريحات منسق الأمم المتحدة في الشرق الأوسط نيكولاي ملادينوف الذي وصف خطة ترامب-نتنياهو، ومشاريع الضم الإسرائيلية “خرقاً سافراً للقانون الدولي” وكذلك إدانته تصريحات مندوب إسرائيل في الأمم المتحدة وتهديده بوقف إمداد السلطة باللوازم الضرورية لمكافحة كورونا.
كذلك ثمنت الجبهة، مواقف الاتحاد الأوروبي كما عبّر عنها الممثل الأعلى للاتحاد للشؤون الخارجية وسياسة الأمن جوزيف بوريل حين أكد أن الاتحاد “لا يعترف بالسيادة الإسرائيلية على الضفة الغربية المحتلة”.
المصدر : الغد