“قد بلينا في عصرنا بقضاة ..يظلمون الأنام ظلما عما ..يأكلون التراث أكلا لما ..ويحبون المال حبا جما”..وعلى ضوء ذلك ، لكي يكون القاضي جديراً بان يسمى قاضياً يجب أن تتوافر فيه الصفات الآتية:النزاهة التامة ، الاستقلال المطلق ، سعة الصدر ، ضبط النفس ، الذكاء،وتلك مواهب طبيعية ،وأن يكون متمكناً من العلوم القانونية ومعرفة تطبيقها ، وأن يكون دائم النظر في أحوال الإنسان وفي نفسه هو على وجه الخصوص ، وأن يكون فيلسوفاً اجتماعياً ، واسع الاطلاع،هادئ الفكر ، متواضعاً ، وتلك هي فضائل أخرى لازمة له ، فإذا أضيفت إليها قدرته على مقاومة أهوائه وإصلاح ذات نفسه كان جديرا بان يسمى قاضيا).