اقلام حرةالرئيسية

لست جاهلا بما يدور من حولي ..أجهدتني التساؤلات معك أيها التاريخ ..أنا أكره الجهل حتى في عدويني “(أ.د. حنا عيسى)

(لماذا ؟لأنه ،إذا ظل التخلف في مجتمعاتنا فسيأتي السياح ليتفرجوا علينا بدلاً من الآثار!..فإذا كان الجهل الأصغر هو جهل الأميين ، فالجهل الأكبر هو جهل المتعلمين. الفارق بينهما يجسده بيت الشعر المعروف للإخميمي “إن كنت لا تدري فتلك مصيبة وإن كنت تدري فالمصيبة أعظم .حيث بين الأمس واليوم تبكي الحجارة ، تكرار تاريخ يتغير فيه الشخوص ويبقى الجهل فيه سيد الموقف .. وعلى ضوء ذلك ، من رأيته مجيبا عن كل من سأل ، ومعبرا عن كل ما شهد وذاكرا كل ما علم ، فاستدل بذلك جهله. وعليه من يقضي زمنا في طلب العلم ثم ينفصل عنه وهو لا يستطيع أن يدفع عن أصوله شيئا ، أو يضرب له من العمل مثلا ، ذهب وقته ضائعا ، وبقي اسم الجهل عليه واقعا).

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق