يُكرّمها الدين ويُذلها المجتمع لا تختلف المرأة البكر عن المطلقة عن الأرملة، فهي ذاتها بنفس الأجهزة ونفس الأعضاء ونفس الخليقة والطبيعة كعواطف ومشاعر وخلافه، فليس من العدل أن يظل المجتمع يُعاقبها إن لم يحالفها الحظ مع شريك حياتها على اختيار الطلاق كحفظ لكرامتها وإنسانيتها والعيش بسلام دون مشاكل مستمرة بلا حلول، وليس من العدالة أيضا أن يُقصي المجتمع الأرملة إن اختار القدر زوجها ليرحل…لماذا يرفض هذا المجتمع العربي أن يرتبط ذكوره بالمطلقات والأرامل بينما هو نفسه لا يجد مانعاً في تزويج بناته للرجال المطلقين والأرامل حتى لو لديهم أبناء من تجاربهم السابقة!!!لا يصح أن تكرم المرأة في الدين وتُهان في المجتمع وتحديدا الذي يدعي التدين…