اقلام حرة
أهمية الإصلاح الإداري في الارتقاء بأداء المؤسسات الحكومية(أ.د.حنا عيسى)
قال صلى الله عليه وسلم “ اذا وسد الأمر لغير أهله فانتظروا الساعة”
((قد يكون الرجل حسن السيرة ، معروفاً بين الناس بأخلاقه وفضائله لكنه ليس أهلاً لتولي المناصب العامة، فلو أعطي له منصب معين فسيؤدي به إلى عواقب سيئة ، فالحديث معناه أنه إذا أنيط برجل منصب ، ولم يكن أهلاً لقيادته فسيؤول إلى خراب وإلى دمار ، وانتظار الساعة يعني : خراب ذلك الشيء ))منقول
(الاصلاح الاداري يكمن بالأساس في وضع الشخص المناسب في المكان المناسب وذلك يتطلب توصيف كل عمل من الأعمال لمعرفة الصفات الواجب توفرها في الشخص الذي سيسند اليه هذا العمل او تلك الوظيفة وذلك من حيث الكفاءة والمؤهل والخبرة والممارسة والنزاهة والشفافية ونظافة اليد . ولا بد من وضع معايير صحيحة ودقيقة في اختيار الاطر الادارية خاصة الذين سوف يكلفون بمناصب قيادية , لان مسؤولية المجتمع تقع على عاتقهم وان يكونوا من ذوي الكفاءات والقدرات المتميزة ويحسنون الاهتمام بالعنصر البشري)