بيان صادر عن الناطقة والمستشارة لمؤسسة همسة سماء الثقافة الدولية دكتورة دلال مقاري باوش

تسعى مؤسسة همسة سماء الثقافة ، ف الدانمارك ، إلى إعادة الإعتبار لدور المهاجرين العرب ، في إحياء الحوار الثقافي والتفاهم ، لتقليص العثرات التي تنتاب حالة التعايش بين الثقافات المختلفة ـ

حيث ترتكز في برنامجها الشامل على الثقافة كنقطة إنطلاق للحوار بين الشرق والغرب ، وذلك  بتحفيز العناصر الفاعلة في المجتمعات المدنية والثقافية والسياسية ، من أجل التوصل إلى إزالة التحيزات المتبادلة بين الطرفين ، في محاول ثقافية وإجتماعيةوإنسانية لتقديم مبادرات من شأنها الدفع بعجلة الحوار المتعثر إلى الأمام ـ

حيث إتخذ مشروعها العالمي الجديد إنطلاق سلسلة من المؤتمرات والملتقيات المتنقلة ، التي تسعى إلى زيادة فرص التعاون المشترك ، بين المؤسسات الثقافية والمدنية والإنسانية ، لتعزيز الجهود من أجل مواجهة الأسباب الجذرية للعنف ، والإرهاب الدولي ـ

  حيث تسعى هذه المؤتمرات إلى إنشاء مجموعة من الشخصيات البارزة المهتمة  بدراسة شاملة للتحديات الإستراتيجية وطرق مواجهتها بعيدا عن الطرق السياسية المعتادة ، ، حيث يتم إتاح الفرصة أمام البحث والتعاون المشترك بين العالمين العربي والغربي ، في مجالات النقاش والحوار بغية النهوض بالفهم المتبادل والتسام وثقافة السلام ونبذ العنف

في حين يأتي التتويج العملي لبرامج المؤسسة ،  في هذه الآونة ، عن طريق مؤتمرين إثنين الأول ( مؤتمر  القدس وإمكانيات المستقبل ) والذي سيقام قريبا في الأردن  ـ

أما المؤتمر الثاني فسيكون تحت عنوان ( المرأة وحوار الحضارات ) وذلك برعاية الإتحاد الأوروبي ، في لندن

مبادرات رائدة ، تسعى إليها مؤسسة همسةسماء الثقافية ، لتطوير إمكانيات التبادل الفكري والأكاديمي والشعبي ، لتوحيد كل الجهود الصادقة ، من أجل الحفاظ على حقوق الإنسان ، و الأمن والسلام الدوليين ـ

رسالة سامية في مواجهة التحديات الراهنة التي تطال المرأة والوطن والإنسانية ـ