وتأتي هذه الدورة التي استمرت لمدة ثلاثة أيام متتالية ، بمشاركة أكثر من ٢٢ صحفي وصحيفة من مختلف المؤسسات الإعلامية في قطاع غزة، بالتزامن مع سلسلة تدريبات في الضفة الغربية التي تغطي قطاعات واعداد كبيرة من الصحفيين، خاصة الميدانيين.

بدوره مدرب الاتحاد الدولي للصحفيين الأستاذ سامي أبو سالم قال: إن هذه الدورة تأتي كجزء من برنامج بناء ثقافة السلامة المهنية التي ينفذها الاتحاد الدولي للصحفيين بالتعاون مع النقابات في كافة الوطن العربي.

وأوضح أن دورة السلامة المهنية للصحفيين تهدف إلى ارتقاء ثقافة الصحفيين في حماية أنفسهم في فلسطين بشكلٍ عام وفي قطاع غزة على وجه الخصوص ، مرجعًا السبب باعتبار قطاع غزة من المناطق المصنفة ذات أحداث ساخنة دوليًا على الصحافيين على مستوى العالم.

وتابع: ” تعد دورة السلامة المهنية ضرورة واجبة للصحافيين في قطاع غزة، لما تعرضت له خلال الأعوام الماضية من ثلاث حروب، وعشرات الاعتداءات من قبل الاحتلال الإسرائيلي”.

وبين أن هذه الدورة لم تقتصر على الدور النظري في تلقين المعلومة، ولكن كان الهدف الأساسي منها الجانب العملي من خلال تعليم الصحافي كيفية التعامل مع حالات الكسور والحروق وحالات البتر والإغماء في حالات الخطر الشديد.

ودعا الصحافيين في فلسطين إلى ضرورة التسلح بهذه الدورات التي تمكنهم من التعامل مع أرض الميدان سواء بآلية التخطيط في كيفية سبل تجنب المخاطر الملقاة على الصحافي أو تعامل الصحافي كمسعف أولي في حالات الخطر”.
وفي اختتام الدورة تم توزيع الشهادات علي الزملاء والزميلات المتدربين.
تصوير الزميل أحمد حسب الله