___ المَنِـيَّةُ ___
وغداً..، سَأكُوْنُ على مَوْعدٍ مَعَها..!
حَيْثُ ستأتي، كعَادَتها، غَفْلَةً،
وعلى حِينِ غَدْرٍ ،
سَـتُحلِّـقُ، مَزْهُـوَّةً..،
في سَماءِ المَدِيْنَةِ،
طائرةٌ للغُزاةِ..
ستَحُوْمُ.. على مَهْـلِـها،
واطيةً.. تارةً،
وعاليةً.. تارةً
تَـرْقُبُ وُجْهَـتَنـا..،
وتَرْصُدُ أنْفاسَــنا؛ شَهْقَـةً..،
زَفْــرَةً..،
ثُـمَّ تُلْقيْ حُمُوْلَتَها..
على حَـارَةٍ في المَدِيْـنَةِ..،
تَسْـكُنُها العائلاتُ..؟!
أو على مَوْكِبٍ للعزاءِ هنا..، أو مَوكبٍ للزَّواجِ هناكْ
أو على قاعةٍ..، تَكْتَـظُّ بِيْ،
وبِمَنْ يحمِلُونَ مَشاعِلهُمْ للحياة..!!
سعيــد الشــدَّادي
2016/10/22م.