الشاعرة الكبيرة هدى ميقاتي وشاعر الأمة محمد ثابت وهموم المثقف العربي ٠
دعوت الشاعرة العربية الكبيرة هدى ميقاتي إلى مقابلة تلفزيونية وهي الصديقة العزيزة لي فتكلمت عن هموم الأمة العربية وما يحدث في الوطن العربي من فتن وحروب في غزة ولبنان وسمحت لي بنشر ما قالته٠
—-
شاعر الأمة محمد ثابت
——–
رد الشاعرة العربية الكبيرة هدى ميقاتي
– أنا في حالة نفسية صعبة قلقة تشمل كل شيء الوضع المادي والوضع الأمني ومذابح غزة وصرخات الجوع فيها ومشاهد الأطفال المقطعة أوصالهم وهم يبتسمون للكاميرا وخيانات العرب وانتظار الأيام الثلاثة الباقية على مهلة نزع سلاح حزب الله والإجتياح الإسرائيلي للبنان الذي هدانا به نتانياهو وترامب . ماذا يمكنني أن أقول في هذه المقابلة غير ما أشعر به شاعرنا الكبير ؟ سأبدو مزيفة إذا تحدثت بلا اقتناع عن مسيرتي الشعرية الحافلة وعن قصائد الحب الوالهة وعن القصائد الوطنية التي تعبر عن سياسة لا تعجب الكثيرين ممن سيشاهدون المقابلة.
أنا آسفة فإحساسي اليوم بأن لغتنا وشعرنا نحن المثقفين العرب لم يؤديا المرجو منهما ولم ينفعا الأمة في شيء (وهذا هو الواقع ) وهذا الإحساس بعيد عن الإيجابية والإشراق الذي يتطلبه الحوار .
سامحني فبقدر ما أنا ممتنة لك دعوتك لي بقدر ما أجد صعوبة في تلبية الدعوة حتى بالنسبة لحالة النت والكهرباء . نحن نعيش في مرحلة صعبة بعيدة عن الرفاهية التي يتطلبها الشعر وما منشوراتي على صفحتي سوى بعض صور وأوراق قديمة وفيديوهات أحاول من خلال نشرها أن ألبي طلبات مساعدة من أهالي غزة وأطفالها. أشكرك شكرا كبيرا وأقدرك وأحترمك كثيرا وليت الزمان الذي كنت فيه قادرة على التفاعل الطيب مع ما أحبه ومع المثقفين الرائعين من شعراء مصر وكتابها يعود
حين كانت اللغة توحدنا والشعر يردفنا وهموم الأمة تجاذبنا ونجاذبها وكلنا أمل ونحن نلتقي في المنتديات والمهرجانات والأمسيات بأن الحرف هو الرابط الذي لا ينفك والفن هو القوة والحافز للتغيير والجمال هو المؤثر والشعر هو الغالب.
وشكراً لك مكررة ومجددة ولأهل مصر ونيلها العظيم أبلغ التحايا والأمنيات
بقلم الشاعرة العربية الكبي
شاعر الأمة محمد ثابت والشاعرة هدى ميقاتي
هدى ميقاتي
