الرئيسيةمقالاتمنظمة همسة سماء

حقوق الطفل: صرخة الأطفال في غزة

بقلم الدكتورة فاطمة ابوواصل إغبارية

حقوق الطفل ليست مجرد نصوص مكتوبة على الورق، بل هي ضرورة حياتية تضمن لكل طفل الحق في الحماية، التعليم، الصحة، والعيش الكريم. ومع ذلك، فإن الواقع الذي يعيشه ملايين الأطفال حول العالم، لا سيما في مناطق النزاع والفقر، يضع هذه الحقوق أمام اختبار صارم

وفي الحلم بمستقبل أفضل. لكن في غزة، تتحول هذه الحقوق إلى مجرد أمنيات، وسط أنقاض الحرب، وصرخات الأطفال التي غالبًا ما يكتفي العالم بسماعها بصمت.

حقوق الطفل في غزة: بين الدمار والأمل طفولة مسروقة

ليان، 9 سنوات، تحلم بأن تصبح طبيبة. كل صباح، تمشي بين الأنقاض لتصل إلى مدرسة مؤقتة، تحمل دفاتر بالية وأقلام قليلة. حلمها حي، لكنه يقاوم الخراب والخرس الذي تفرضه الحرب.

يوسف، 12 سنة، أصبح مسؤولًا عن تأمين الطعام لأسرته بعد فقدان والده. بين يديه حقيبة المدرسة وأدوات العمل، رمز لطفولة لم تمت رغم الصعاب.

العالم يتدخل… لكن هل يكفي؟

حول العالم، تحاول منظمات مثل اليونيسيف وبرامج التعليم للأطفال اللاجئين حماية حقوق الأطفال. توفر المدارس المؤقتة، المنصات الرقمية، ورش العمل النفسية، فرصًا للتعليم والحياة، لكن التحديات تبقى هائلة في مناطق النزاع.

تعليم الحقوق بأساليب مبتكرة

حتى في أصعب الظروف، يمكن للأطفال تعلم حقوقهم بطرق ممتعة:

•القصص المصورة والرسوم المتحركة لتبسيط الحقوق.

•الألعاب التعليمية الرقمية لزرع الوعي بأسلوب تفاعلي.

•ورش العمل التفاعلية عبر المسرح والتمثيل والرسم لتجربة الحقوق عمليًا، حتى وسط الحصار والمعاناة.

صرخة يجب سماعها

حقوق الطفل في غزة ليست مجرد نصوص قانونية، بل صرخة يومية للحياة والأمل. كل يوم يقاوم الأطفال الظلم، ويثبتون أن الحق في الطفولة لا يمكن إسكات صوته.

الاستماع لهذه الصرخة وتحويلها إلى واقع ملموس هو واجب الإنسانية. فالطفل الذي يتعلم، يلعب، ويعيش بأمان، يمنحنا مستقبلًا ويمنح نفسه الحياة التي يستحقها

حق التعليم وسط القصف

ليان، طفلة تبلغ من العمر 9 سنوات، تحلم بأن تصبح طبيبة. كل صباح، تمشي بين حطام المباني المدمرة لتصل إلى مدرسة مؤقتة، تحمل معها دفاتر بالية وأقلام قليلة. التعليم بالنسبة لها ليس مجرد كتاب أو صف، بل مقاومة يومية للظلام والخوف. برامج التعليم للأطفال في مناطق النزاع حول العالم، مثل تلك التي تنفذها اليونيسيف، تحاول سد الفجوة، لكنها لا تستطيع محو آثار الحرب من أعين الأطفال الصغيرة.

حق الطفولة وسط الفقر والنزاع

يوسف، 12 سنة، لم يعرف لعب الأطفال إلا نادرًا. بعد فقدانه والده في إحدى الهجمات، أصبح مسؤولًا عن تأمين الطعام لأسرته. يمسك يوسف بيده حقيبة المدرسة أحيانًا، وبالأخرى أدوات عمل لمساعدة والدته. حقوق الطفل التي تكفل له اللعب، التعلم، والأمان تتحول هنا إلى واجبات قبل الأوان، وطفولة مسروقة تحت وطأة الصراعات اليومية.

الإبداع كأداة لحماية الحقوق

في مواجهة هذه الظروف، تعمل بعض المبادرات على تعريف الأطفال بحقوقهم منذ الصغر بطرق مبتكرة:

  • القصص المصورة والرسوم المتحركة تروي لهم قصص الأطفال حول العالم، وتعلمهم أنهم يستحقون الأمان والتعليم.
  • الألعاب التعليمية الرقمية تحول التعلم إلى تجربة ممتعة وتزرع الوعي بحقوقهم بطريقة عملية.
  • ورش العمل التفاعلية في المراكز المجتمعية، عبر المسرح والتمثيل والرسم، تمنح الأطفال مساحة لتفريغ مشاعرهم وفهم حقوقهم، حتى وسط الحصار والمعاناة.

أمل لا يموت

حقوق الطفل في غزة ليست مجرد نصوص قانونية؛ إنها حلم صغير يُشعله كل طفل رغم الدمار، ورغم الجوع والخوف. كل يوم تتجدد فيه مقاومة الأطفال للظلم، كل يوم يسجلون صمودهم في قلب المعاناة، ويثبتون أن الحق في الطفولة، مهما طال الظلام، لا يمكن إسكات صوته.

إن العالم مطالب بأن يسمع هذه الصرخة، وأن يجعل من حقوق الطفل واقعًا ملموسًا، لا أمنيات تُحكى فقط. فحين يُعطى الطفل الحق في اللعب، التعلم، والحياة، نمنحه الأمل، ونمنح الإنسانية مستقبلها

حقوق الطفل في غزة: صرخة لا تهدأ

ليان، 9 سنوات، تمشي بين الأنقاض كل صباح لتصل إلى مدرسة مؤقتة، تحمل دفاتر بالية وأقلام قليلة، لكنها لا تتخلى عن حلمها بأن تصبح طبيبة.

يوسف، 12 سنة، أصبح مسؤولًا عن تأمين الطعام لأسرته بعد فقدان والده، وبين يديه حقيبة المدرسة وأدوات العمل، رمز لطفولة مسروقة، لكنه صامد.

حول العالم، تحاول منظمات مثل اليونيسيف توفير التعليم والحماية للأطفال اللاجئين، وتستخدم القصص المصورة، الألعاب الرقمية، وورش العمل التفاعلية لتعريف الأطفال بحقوقهم منذ الصغر.

حقوق الطفل في غزة ليست نصوصًا قانونية فقط، بل صرخة يومية للحياة والأمل. كل يوم يقاوم الأطفال الظلم، ويثبتون أن طفولتهم لا يمكن إسكاتها

حقوق الطفل في غزة: صرخة لا تهدأ

 الطفولة بين الأنقاض

ليان، 9 سنوات، تمشي كل صباح بين الحطام لتصل إلى مدرسة مؤقتة، تحمل دفاتر بالية وأقلام قليلة، لكنها لا تتخلى عن حلمها بأن تصبح طبيبة.

 مسؤولية قبل الأوان

يوسف، 12 سنة، أصبح مسؤولًا عن تأمين الطعام لأسرته بعد فقدان والده، وبين يديه حقيبة المدرسة وأدوات العمل، رمز لطفولة صامدة رغم المعاناة.

 الدعم العالمي

منظمات مثل اليونيسيف توفر التعليم والحماية، وتستخدم القصص المصورة، الألعاب الرقمية، وورش العمل التفاعلية لتعريف الأطفال بحقوقهم منذ الصغر.

 صرخة يومية

حقوق الطفل في غزة ليست نصوصًا فقط، بل صرخة يومية للحياة والأمل. الأطفال يقاومون الظلم ويثبتون أن طفولتهم لا يمكن إسكاتها

إغلاق