الرئيسيةالمنصة الدولية زووم
بالفيديو / الدكتورة فاطمة ابوواصل اغبارية تحاور الاستاذة مريم المصري حول : محطات سيميائية في فن الكاريكاتير الرقمي”
متابعينا عبر المنصة الدولية همسة نت السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
يسعدني أن أرحب بكم في هذه الجلسة الحوارية الثقافية والفنية التي تحمل عنوان:
“محطات سيميائية في فن الكاريكاتير الرقمي”، استنادًا إلى كتاب الباحثة مريم غسان ياسين، والذي يشكل مرجعًا نقديًا مهمًا في تفكيك دلالات الصورة الساخرة وتحوّلاتها في الإعلام الرقمي.
فن الكاريكاتير لم يعد اليوم مجرد ضحكة عابرة أو رسم بسيط، بل أصبح أداة خطاب ثقافي، وسلاحًا رمزيًا، ومنصة للتعبير عن الهُوية، والنقد، والاحتجاج، والانتماء… وبهذا أصبح يستحق أن نتوقف أمامه سيميائيًا وثقافيًا.
سنحاور اليوم هذا الفن – لا كخطوطٍ مرسومة فقط – بل كرسائل تُبث في الفضاء الرقمي، وتشكل جزءًا من وعينا الجمعي.
أرحب بكم جميعًا، وأبدأ هذا اللقاء بسؤال جوهري:
المحور الأول: الكاريكاتير كخطاب بصري ثقافي
• ما الذي يميز الكاريكاتير كفن بصري عن باقي الفنون؟
• هل فقد الكاريكاتير “لسعته” في زمن المنصات المفتوحة؟
• هل الكاريكاتير خطاب ساخر أم مقاومة رمزية؟
في ظل ما طرح، دعينا ننتقل إلى زاوية أخرى تتعلق ب…”
المحور الثاني: السيمياء وتحليل المعنى
• ما المقصود بالسيميائية في تحليل الكاريكاتير؟
• كيف يتحول الكاريكاتير من شكل إلى معنى؟
• هل يمكن “تزييف” الكاريكاتير بصريًا كما يُزيف الخبر نصيًا؟
هذا يقودنا إلى سؤال حول السياق الرقمي للكاريكاتير، وهو…”
المحور الثالث: الرقمنة وتأثير الفضاء الإلكتروني
• هل ضاعف الفضاء الرقمي من انتشار الكاريكاتير أم جرّده من تأثيره؟
• كيف تختلف قراءة الصورة الساخرة على الورق عن قراءتها في الشاشة؟
• هل نعيش أزمة “تخمة بصرية” قللت من قوة الصورة الرمزية؟
أسئلة حرارية — جريئة وغير تقليدية (
١. هل هناك ما يمكن تسميته بـ “الرقابة الذاتية في الكاريكاتير الرقمي”؟
2. لماذا نشعر أحيانًا أن الكاريكاتير العربي يخاطب السلطة أكثر مما يخاطب المجتمع؟
3. هل فقدت الصورة الساخرة دورها الاحتجاجي وتحولت إلى مجرد ترند رقمي؟
4. متى يتحول الكاريكاتير إلى أداة تضليل بدلًا من أداة نقد؟
5. في زمن “الذكاء الاصطناعي”، هل سيفقد الكاريكاتير حضوره البشري؟
فكرية نقدية:
1. هل يمكن اعتبار الكاريكاتير اليوم وثيقة اجتماعية سياسية؟ وهل يفقد رمزيته حين يدخل في دوائر التمويل والرقابة المؤسسية؟
2. هل تغير “مستوى التلقي” لفن الكاريكاتير في الفضاء الرقمي؟ أم أن الجمهور لا يزال يبحث عن الضحك فقط؟
3. ما الذي يمكن أن يخبرنا به الكاريكاتير الرقمي عن هشاشة الهوية أو تشظيها في زمن “التمثيل البصري الفوري”؟
4. هل يمكن الحديث عن “أيديولوجيا الكاريكاتير”؟ وهل يفلت الكاريكاتير فعلًا من الانحياز؟
رقمية وسيميائية:
5. في ظل وفرة الصورة وسهولة مشاركتها، هل ما زال الكاريكاتير يحتفظ بقوته التأثيرية؟ أم أصبح مجرد صورة إضافية في زحام الإنترنت؟
6. هل تراجعت رمزية بعض عناصر الكاريكاتير التقليدي (كالأنف الكبير أو الجسد المشوه) مع تغير أنماط التلقي الرقمية؟
7. كيف يختلف “النص الساخر” في الكاريكاتير الرقمي عن نظيره الورقي، من حيث البناء والدلالة؟
8. هل يمكن اعتبار “الميّمات” (memes) امتدادًا شعبيًا لفن الكاريكاتير؟ أم أنها تمثّل قطيعة معه؟
لكن هل يمكن أن نفكر في الصورة الساخرة كأرشيف مستقبلي؟”
فنية وإبداعية:
9. هل ما زال الكاريكاتير فنا قائمًا على “الرسم” أم تحوّل إلى برمجة وتوليف رقمي؟ وأين تتجلى روح الفنان؟
10. ما الذي يخسره الكاريكاتير حين يتحول من “سخرية لاذعة” إلى “ديكور ساخر” على صفحات مواقع التواصل؟
خاتمة
في ختام هذا اللقاء، أدركنا أن الكاريكاتير ليس فنًا بسيطًا كما يبدو، بل هو فنٌ معقدٌ في بساطته، خطيرٌ في سُخريته، وعميقٌ في رموزه.
الكاريكاتير لا يرسم فقط، بل يُوجّه رسالة، ويزرع موقفًا، ويفتح نافذة لفهم المجتمع والسلطة والهوية.
نشكر كل من شارك في هذه الجلسة، ونأمل أن تفتح هذه النقاشات بابًا لفهم الصورة من الداخل، لا من سطحها فقط.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

