شعر وشعراء
د.عزالدّين أبوميزر الخَليفَةُ وَالعُصفُور
رَمَى الخَلِيفَةُ عُصْفُورًا فَأخطَأَهُ
فَصَفَّقَ القَوْمُ إعْجَابًا وَإكْرَامَا
فَقَالَ تَبًّا لَكُمْ هَل تَهزَأون بِأنْ
قد طَاشَ سَهْمِي وَمَا أُوتِيتُ
إلهَامَا
قَالُوا حَنَانَيْكَ مَا أخْطَأْتَ رَمْيَتَهُ
بَلْ أنْتَ أنْعَمْتَ لِلعُصْفُورِ إنعَامَا
فَقَدْ وَهَبْتَ لَهُ عُمْرًا أُضِيفَ لَهُ
وَاسْمَعْهُ بِاسْمِكَ يَدْعُو اللهَ
إعْظَامَا
مِنْ يَوْمِهَا بَدَأَ التّسْحِيجُ رِحْلَتَهُ
وَصَارَ يُدعَى بِفِقْهِ العَصْرِ إعْلَامَا
د.عزالدّين