كثيرا ما تصادفنا عبر الواصل الاجتماعي كتابة الكلمات بشكل املائي خاطيء او كلمات لاتمثل المعنى المطلوب بالشكل الصحيح
❌-من الخطا أثَّر عليه
✅- الصواب القول : أثَّر فيه ، أثَّر به- السبب : الفعل ( أثَّر ) يتعدى بـ ( في ) كما في قول عنترة
أشكو من الهجر في سر وفي علنٍ شكوى توثِّر في صَلْدٍ من الحجر
ويتعدى الفعل أيضاً بالباء ، فنقول : أثَّر به . أما قولنا أثَّر عليه) فلم يرد في لغة العرب على الآطلاق
❌- من الخطأ : ربيع الثاني ، جمادى الثاني-
✅الصواب القول : ربيع الآخِر ، جماد الآخِر-
✍🏻 السبب : الآخِر : هو ماكان بعده غيره ، ويستعمل ( الآخِر ) لما ليس له ثانٍ وثالث .. ولهذا لاتسمى العرب الشهر الرابع من السنة الهجرية بـ ( ربيع الثاني ) ، بل تسمه : ( ربيع الآخِر )؛ لأنه لايوجد له ثالث ولا رابع .. وكذلك جمادى الآخِرة ؛ لأنه ليس هناك جمادى ثالثة
❌- من الخطأ : إرْباً إرْباً-
✅الصواب ان نقول : إرَباً إرَبا، السبب : الإرْب : العضو الكامل ، فقطعت الشيء إرْباً إرْباً أي : عضواً عضواً ؛ ولهذا لايجيز كثير من علماء اللغة أن يقال : قطعت الشيء إرْباً إرْباً إلا إذا كان له أعضاء كالإنسان أو الحيوان ، أما الحبل والكتاب وأمثالهما مما ليس له أعضاء فلايجيزون فيه ذلك اللفظ .
❌- من الخطأ : أرجوا –
✅الصواب نقول : أرجو،-
✍🏻السبب : الفعل ( أرجو ) فعل ناقص ( آخره حرف علة هو الواو ) ، وهذه الواو من أصل الفعل ؛ لذا لايزاد بعده ألف ؛ لأن الألف لاتزاد إلا بعد واو الجماعة ؛ مثل : سمعوا . أما ( أرجو ) و ( نرجو) ، فلا تزاد بعد واوها الألف لأن واوها ليست واو جماعة . أما إذا أسندت هذه الأفعال إلى واو الجماعة فتزاد الألف بعد واوها عندئذٍ كما في : ( المسلمون لن يرجوا النصر من غير الله ) .
❌من الخطأ قول : قُفِل الدوام
✅الصواب ان نقول: أُقفِل الدوام-
✍🏻 السبب : يكتب هناك الكثير من آلناس وخصوصا المدارس .. جملة: قُفِل الدوام الساعة الرابعة
.✅والصواب أن يكتب : أُقفِل الدوام الساعة الرابعة
✍🏻السبب أصل الجملة : أَقْفَل المدير الدوام .. ، وعند بنائها للمجهول صارت : أُقفِل الدوام ؛ لأن الفعل الماضي إذا بني للمجهول يُضَمُّ أوله ، ويكسر ماقبل آخِره إن لم يكن مكسوراً ؛ ولأن الفعل أقفل بمعنى : أغلق ، وليس : قَفَل .
❌ من الخطأ ان نقول : أمهات الكتب
✅ الصواب ان نقول : أمات الكتب-
✍🏻لماذ ؟ السبب : تذكر كثير من المعاجم اللغوية : أن الأمهات فيمن يعقل ، والأمات فيما لايعقل ، وبما أن الكتب غير عاقلة ، فجمعها يكون : أمات ، ولكن ابن جني وغيره أجازوا جمع الجميع على أمات أو أمهات ( للعاقل وغير العاقل ) .
❌من الخطأكتابةً : إنشاء الله –
✅لكن الصواب كتابة : إن شاء الله –
✅لماذا ؟ السبب : تكتب جملة ( إن شاء الله ) منفصلة ، وقد شاعت كتابتها متصلة ،وهذا خطأ ظاهر ؛ لأن ( إن ) هنا شرطية ، وليست من بنية الكلمة . ولكن نقول : وضع حجر الاساس لإنشاء مدرسة جديدة في البلدة إن شاء الله .
❌من الخطأ قول : تمعَّن في الأمر
✅ الصواب القول : أمعن النظر ، أو أنعم النظر-
✍🏻لماذا ؟ السبب : لأن تمعَّن معناها : تصاغر ، وتذلل انقياداً ، وهي لاتفيد التدقيق والتمحيص المراد من اللفظ
.
❌من الخطأ قول : بتَّ في الأمر-
✅الصواب القول : بتَّ الأمر-
✍🏻لماذا ؟السبب : الفعل ( بَتَّ ) يتعدى بنفسه ؛ لذا علينا أن نقول : بتَّ فلان الأمر ، ولانقول : بتَّ فلان في الأمر ، إذا نواه وجزم به .
❌من الخطأ قول : البِعثة العلمية (بكسر الباء)-
✅الصواب ان نقول: البَعثة ( بفتح الباء )-
✍🏻لماذا ؟ السبب : الهيئة التي ترسل في عمل مؤقت هي : ( البَعثة ) ، كما في المعجم الوسيط ، ولكن الكثير ينطقونها ( البِعثة ) بالكسر ، وهو خطأ شائع
❌من الاخطاء ايضاً قول : البَوتقة
✅الصواب ان نفول : البُوتقة
✍🏻لماذا ؟ السبب : هي الوعاء الذي تذاب فيه المعادن ، ونطقها بضم الباء ، ورأى ابن الجوزي أنها بهذا اللفظ عامية،وصوابها: البوطة.
❌من الخطأ أيضاً قول : التجرُبة (بضم الراء )
✅الصواب القول : التجرِبة ( بكسر الراء )
✍🏻لماذا؟ السبب : التجربة ، سواء أكانت في العلم أم مايعمل لتلافي الخطأ أو النقص في شيء وإصلاحه ، كتجربة المسرحية وغيرها ، كل ذلك لايكون إلا بكسر الراء ، وتجمع على ( تجارِب ) بكسر الراء أيضاً ، أما من يضم الراء ، فيقول ( تجرُبة وتجارُب ) فليس من أصول العربية في شيء
المصادر :
قواعد ومعاجم اللغة العربية
يتبع…….