شعر وشعراء

وَطَني / للشاعر الراحل معين جبر

.
يا نبضَ الجُرحِ المَصلـُوبِ ..
على مقصلةِ الموتِ ….
صباحًا ومساءْ.
إنّي رتـَّـلنُكَ في محرابِ الأرْضِ …
صَلاةً …
تتَقَصّى أحلام العَالـَمِ …
تَتَقَصَّى أوجَاع الفُقَراءْ.
مَا مَاتَ العَالـَمُ مِنْ جُوعٍ …
أو ظَمِأَ الجَدوَلُ مِنْ مَاءْ.
في الدُّنيَا بَسمَةُ طِفلٍ يَتَرَجَّلُ …
نَحوَ الشَّمسِ …
يَضحَكُ مِنْ (كورونا) العَصرِ …
إذا مَرضَ (ترَمبَ) وَمَاتَ حَزينَـًا …
يَشحَدُ مِنّ أرضِ العِزَّةِ بَعض دُعَاءْ.
مَا أصغَرَهُم عِندَ الخَوفِ …
وَعندَ المَوتِ …
مَا أعظَمَنَا …
مَا أطهَرنَا …
حينَ نُعَتِّقُ مِنْ دَمِنَا خَمرَاً قُدسِيَّـًا …
لِيَكُون دَوَاءْ.

الاستاذ معين جبر

#فلسطين #القدس #الشيخ_موّنس #يلادنا #بلادنا #بلادي #تراث

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق