حوار اجراه الناشط الثقافي سيد البالوي
الاسم أمانى فايز رباح النونو
الشهيرة ( لمسات الأماني)
شاعرة فصحى وعامية كاتبة في الأدب والأغاني عازفة موسيقية وملحنة أغاني ومنشدة .خبيرة فن طهي
مُعدَّة ومُقدمة برامج رمضانية للأسرة في إذاعة صوت الازهر في غزة
فلسطينية الجنسية
مقيمة فى القاهرة و غزة
دارستها … خِرِّيجة ليسانس الآداب :قسم اللغة العربية :جامعة عين شمس ..مصر
تكتب كل مايروق لها من كليمات من الشعر والنثر والقصةالقصيرة و الومضة
الشعر العامى (بلهجتين المصرية والفلسطينية) والخواطر والشعر الحر وأيضا الموزن في مجالات مختلفة منها الوطني والرومناسي وللاطفال وأيضا الاجتماعي والزجل والشعر القصصي وأشعار غنائية وتلحنها بنفسها وبالتوزيع الموسيقي وتنشدها إذاعيا .
-فنانتنا الجميلة فى البداية حدثينا عن نفسك؟
¤لدي كثير من المواهب التى وهبنى الله بها ,غير كتابة الشعر …منها العزف الموسيقى على آلتي الأرج والأكورديون
ومن هواياتي الفنية أيضا تصميم وتنفيذ أزياء للعروسة الدمية باربي
-حضرتك عضوة فى مرسسات ثقافية؟
في القاهرة
عضوة مؤسسة في اتحاد صالونات مصر والعرب
عضوة فى جمعية حكماء مصر
أما في في غزة
رئيسة ومؤسسة صالون لمسات الأماني الثقافي بفلسطين
عضوة في مؤسسة دوحة الابداع الثقافي للآدب والشعر والفن
عضوة في ملتقى شواطئ الادب
عضو إداري في الواحة الدولية للثقافة والفنون
عضوة في الرابطة العربية للآداب والفنون
-حضرتك مبدعة فى أكثر من فن ماذا عن أطباق الاماني؟
¤ ((أطباق الأماني)).أُجيد فن الطبخ …ولى قناة أطباق علي اليوتوب من تنفيذى لتعليم فن الطهي وصفحة
الفيس بوك .
أُجيد تصميم وتنفيذ ملابس العروسة الدمية ولي صفحة لتعليم فن القص والتفصيل لملابس العروسة الدمية
اسم الصفحة عروستي .أزياء الأماني
-حدثيني عن اصداراتك الادبية؟
¤الاصدارات الأدبية لي
طبع لي ديوان شعر فصحى وعامية
بعنوان رهيفات الألم عام 2013
وقريبا لي كتب تحت الطبع
ومضات: بعنوان ثرثرة تحت أشرعة السراب
وديوان فصحى بعنوان :خربشات الريح
واخر عامي بعنوان: كتكوت من يومي
ومسرحية شعرية غنائية كومدية
بعنوان :يوميات حسنة في دار العمدة
باللهجة العامية الفلاحي المصرية
مع تلحيني لجميع الاغاني التي كتبتها بها
أعمالي الفنية التلحينية
لحنتُ عديد من الاغاني والاناشيد كتاباتي مع عزفي لها موسيقيا على آلتي الأرج والأكورديون
منها الوطني والديني وللاطفال مع غنائي وسُجلت في عديد من الاذاعات الفلسطينية
نُشر لي أعمال وقصائد في كثير من المجلات
مجلة همسة ,,مجلة رؤية قلم والصحف العربية منها
دنيا الوطن ..جريدة المساء المصرية ,,جريدة الجمهورية أون لاين..حروف على جدار الروح …صحيفة اخباري الشعبية جريدة الرأي مجلة همسة .جريدة اخبار الدلتا وغيرها من المجلات العربية
وشاركت في كثير من الندوات
والمهرجانات والحفلات في دار الأوبرا ودور الثقافة المصرية في القاهرة وأيضا في غزة
حصلتي على تكريمات فى حياتك وحفاوة كبيرة حدثينا عن ذلك؟
¤تم تكريمي من بعض المؤسسات والمهرجانات والمراكز الثقافية الأدبية من غزة والقاهرة
جميع أعمالي على القنوات الخاصة بي على اليوتيوب ووبعض المواقع العربية والأجنبية
كنت ضيفة على كثير من الإذاعات
المصرية والفلسطينية
وأيضا التليفزيون المصري
لقناة النيل الثقافية الفضائية
برنامج الشاعر
وإذاعة صوت العرب برنامج أسرتي العربية
كما قدّمت حلقتين من برنامج أغاني وعجباني في إذاعة صوت العرب
ولي لقاءات في غزة عبر أسير
إذاعة /صوت الاسرى برنامج دوحة الابداع
إذاعة/ فرسان الارادة برنامج نبض القلم
إذاعة /الصحفي الصغير برنامج روح الفن
وإذاعة /صوت فلسطين برنامج سهرة مع فنان.. سهرة رمضانية
كما قدمت حلقات يومية برنامج للأسرة رمضاني من إعدادي وتقديمي في إذاعة صوت الازهر
-حدثينى عن المسيرة عموما من البداية ؟
البداية والمسيرة الناجحة.
بداياتي أولا كانت مع الفن
الموسيقي وفن الرسم وفن الطهي…مذ المرحلة الإبتدائية في المدرسة شغفت بالعزف على آلة الإكسليفون وآلة المندولين الوترية وتعلمت مبادئ بسيطة ثم انتقلت للمرحلة الإعدادية والثانوية اعزف الاكورديون واعزف الايقاع على الجاز في طابور الصباح و وكثير مما استمع من ألحان اغاني قديمة وحديثة أعزفها سماعي دون دراسة نوتة موسيقية
هذا كان له دور كبير في شغفي لموسيقة الشعر في المرحلة الجامعية عندما التحقت بها لدراسة اللغة العربية وآدابها واحببت العروض والشعر الجاهلي الموزون بدأت كتاباتي ببعض الخواطر فكانت تجربتي الشعرية بأول قصيدتين بالشعر العامي والفصيح مع وزنهما ثم توقفت عن الشعر لانشغالي بالبيت الزوجية وإنجاب خمس أبناء
ولن أتوقف عن الرسم كنت مغرمة برسم بورتريهات الوجه والاشخاص و أيضا الاشجار وتصميم الملابس ..مما دعاني الي عمل صفحة أزياء على الفيس بوك لتعليم الصبايا فن القص والخياطة وتصميم وتنفيذ ملابس العروسة الدمية باربي
وفن الطهي كان له دور كبيرا في حياتي حتى اللحظة لن أتوقف عنه قمت بتصوير فديوهات لي تعليم تحضير الاطباق على اليوتيوب والفيس بوك كما ذكرت
وقدمت برنامج رمضاني يوميا هذا العام من إعدادي وتقديمي بعنوان ((أطباق وكلمات))عبر أثير إذاعة صوت الأزهر بغزة يجمع مابين الأطباق وأزجالي عن الطبق
أستكمل حديثي عن الشعر والادب
لقد أخذني الحديث عن الفن فجميع ثقافاتي فنون وأنا أعتبر الشعر أبو الفنون
في خضم الحياة ومسؤولياتها وأحداثها اختزنت الأفكار بداخلي في السنوات التي توقفت فيها عن الكتابة فكان نتاج مثمر من العواطف الجياشة بألوانها من الأمل والألم أسترجعت ذكرياتي فسكنتُ لقلمي ولجأتُ للكتابة منذ أربع سنوات دون انقطاع وترجمتُ بعض من مشاعري .على الأوراق لتخفيف عن النفس
لتقدمي ونجاحي
الملتقيات الشعرية والأمسيات والندوات التي شاركت بها و الفيس بوك الدور الكبير في معرفتي بكبار الشعراء والفنانين وتقديمي للجمهور وثقل موهبتي بالقراءة والاطلاع
-أحب الأعمال واقولها لقلبك؟
¤أحب الأعمال وأقربها إلي قلبي
بالنسبة للشعر والموسيقى … كتاباتي في اللون الغنائي في الشعر العامي أو الفصيح وأيضا الأزجال لسهولتها في التلحين والعزف الموسيقي
وقد لحنتُ وعزفتُ الكثير من قصائدي وأنشدتها في الاذاعات بفلسطين
أما عن أحب الأعمال لدي بالتحديد . لمصر .اغنية ..من ارضنا شعر عامي باللهجة المصرية كتبتها ولحنتها ووزعتها أورج وأنشدتها مع عزفي بمناسبة افتتاح قناة السويس
ولفلسطين ..أوريت الوطن المنشود. قصيدة عمودية فصحى أيضا كتبتها ولحنتها ووزعتها أكورديون وأنشدتها مع عزفي في إذاعة صوت فلسطين
وأنشودة بعنوان لابد ان يحيا وادينا وتوشيحة رمضانية بعنوان ..رمضان وهشفاء شعر عمودي موزون مع تلحيني لهما وإنشادي مع عزفي على الأكورديون وأيضا الاورج وسجلت في الاذعة الفلسطينية
وأغنية للاطفال بعنوان مشمش باشا كتبتها مع تلحيني وتوزيعي وعزفي وإنشادي في حفل مدرسة المجد النموذجية بغزة
وسط لفيف من براعم البراءة لأطفال غزة ..محاولة رسم الابتسامة في عيون أطفالنا فى ظل المعانة التي يعيشها الطفل الفلسطيني من حصار وويلات الحروب
ولي عمل مسرحي
بعنوان يوميات حسنة في دار العمدة مسرحية شعرية كومدية باللهجة الفلاحي المصرية قمت بكتابتي لها من سيناريو وحوار للابطال وإخراج مسرحي وكتابة أشعار مع تلحيني لها ..عمل فني مكتامل آملة أن يرى النور ويُنفّذ علي خشة المسرح
دون إطالة في الحديث كثير من أعمالي قريبة إلى قلبي لأني أحسها وأعيشها بقلبي ومشاعري فأترجمها بقلمي وموسيقتي وألحاني
أما بالنسبة لفن الطهي
عمل هذا العام في رمضان بُث لي يوميا عبر أثير إذاعة صوت الأزهر .برنامج (أطباق وكلمات) من إعدادي وتقديمي موجود فديو على اليوتيوب للمشاهدة والاستماع ..يتضمن البرنامج تقديم الاطباق مع كلماتي الزجلية الكومدية عن الطبق وختام الحلقة بالفزوة
-ماذا عن دور الاسرة فى حياتك؟
¤موقف الأسرة من أعمالي الأدبية والفنية
صراحة لها دور كبير في نجاحي فهم يؤيدونني ولكن بشرط أن تكون نشاطاتي الثقافية والفنية لا تؤثر على مسؤلياتي وواجباتي المنزلية تجاههم وهذا ما أسعى له منذ بداياتي التوفيق بين إحتياجات أسرتي المكونة من سبعة أنفار وبين مواهبي والخروج للعمل في الاذاعة من برامج وتسجيلات وغيرها للندوات والمهرجانات التي تطلب السفر
أما عن أكثر داعم لي فهو زوجي العزيز.. فهو يدعمني ويشجعني وأحيانا ينقدني فنيا وهذا لمصلحتي .
-أهم الجوائز والتكريمات؟
أهم الجوائز والتكريمات التي حصلت عليها
على مسيرة أربع سنوات منذ بداياتي
التكريم الحقيقي لي هو حب الناس وأعجابها وتقديرها لما أقدمه من أعمال أدبية وفنية بألواني المتعددة
فقد كُرمت كثيرا في موطني أمي الغالية ( مصر) حيث نشأتي .. في كيثر من الندوات والملتقيات
و وأولها شهادة تقدير من منتدي كنوز الادبي و تكريم في مهرجان إتحاد صالونات مصر والعرب .من الدكتور :محمود حسن رئيس المهرجان ورئيس الاتحاد لمشاركتي بصالوني الثقافي الأدبي لمسات الأماني كُرمت بدرع الإتحاد وشهادة تقدير أيضا من مؤسسة د.عبد القادر الحسيني ,و مؤسسة بنت الحجاز ومجلة صباح الياسمين
وكُرمت أيضا في وطني الغالي فلسطين..حيث إقامتي ثلاث سنوات بها متقطعة ..في عديد من الندوات أهمها مؤسسة دوحة الابداع بدرع وسام المخيم ,وتكريم لائق من إذاعة صوت الازهر . وتكريمي لمشاركاتي في بعض الأحتفاليات بشهادات تقدير
-موقف لا ينسى؟
¤هو العدوان الخاشم على غزة منذ سنتين وقد عشت معاناة الحرب بدمارها وأهوالها وجراءها من انقطاع الكهرباء تماما والماء والنت والطعام بجانب الحصار . هذا و قلق وتوتر وأرق أراه في عيون أولادي وحالة نفسية سيئة على الشعب الغزي بأكمله .
-رايك في مستوى الإعلام ؟
¤الإعلام هو رسالة قيّمة مؤثرة وقوية ذو شقين شق إجابي وآخر سلبي .أمانة يحملها الإعلامي على عاتقه .
إن يسمح لي التعبير أن أُشبَّه الإعلام بالشمعة الذهبية فليجب على الإعلامي أن يُحسن إنارتها سواء كانت شمعة رسمية أو شمعة خاصة . فمن الإعلام ….ما يتخبط .
-كلمة تختتمى بها هذا الحوار الثري ؟
ختاما أوجه شكري للمحاور الصحفي الامع الشاعر المتألق الناشط الثقافي الصاعد: سيد البالوي .
وأوجه تحية للشعب المصري ولصحيفة الشارع نيوز
وأختم كلامي بمقتطفات من قصائدي العامية والفصحى
لمصر أهديها أغنية ..من أرضنا ..
من أرضنا زرعتنا تزيد
من نهرنا وشربنا كتير
شوف قمحنا وسنابله تقيد
على نخلنا دا حمامنا يطير دا حمامنا يطير دا حمامنا يطيييييييير.
يا عمنا دا رئيسنا أمير
بيؤمنا ومقامه كبير
نوّر لنا خطوينا تسير
خلاّ القنال شوارعها تنير
من قطننا ولبّسنا حرير
تشفنا البلاد تحلم وتغير
تعظيم سلام لسيسي كبير
أقوي الجيوش ودا جشنا خطير ودا جشنا خطير ودا جشنا خطييييييير
وقصيدة أخرى راجية الهناء
فصحى مربع شعر غنائي
بعنوان عيون المساء
سئمتُ الظلامَ وطيف الخيال كأني خُلقت لليل سقيم
فرحتُ ألومُ عيونَ المساء وأطلب ودّ الفؤاد العقيم
أما إنْ يحلُ بقلبي الهناء سأحيا بعطرٍ كورد النسيم
فنام الهناء في حِضن المُحال وبات التمني في حُلم النعيم
كلمة أخيرة
إذا كانت الأقلام من ماس .فإن الحروف جوهرها الاحساس .تتبعثر أقلامي والحرف واحد
لمسات الأماني