منوعات
هاشم جونسون، قسيس ألماني حاصل على درجة الدكتوراه في اللاهوت من جامعة ليدن.
التقت أخته شابًا مسلمًا فاعتنقت الإسلام وتزوجته، غضب أخوها القسيس منها وحاول إقناعها بالتخلي عن الإسلام
فاشترى نسخة مترجمة من القرآن ليثبت لأخته أن الإسلام ليس الدين الحق وأن القرآن مليء بالتناقضات… وما إن قرأ من ترجمة القرآن ثلاث صفحات حتى وقع في حبه، لكنه استمر في الدراسة عله يجد ما يقنع به أخته خصوصا وهو القسيس الحاصل على درجة الدكتوراه في اللاهوت، واستمرت دراسته اثنتي عشرة سنة، حتى قرأ ذات يوم ترجمة قوله تعالى:
{ولَتجِدَنَّ أَقرَبهُم موَدَّةً للذِينَ آمَنوا الَّذِين قالوا إِنَّا نصارى ذَلِكَ بِأَنَّ مِنْهم قِسِّيسِينَ وَرُهْبَانًا وَأَنَّهُمْ لَا يسْتَكبِرُون * وَإِذَا سَمِعُوا مَا أُنْزِلَ إِلى الرَّسولِ تَرَى أَعْيُنَهُمْ تَفِيضُ مِنَ الدَّمْعِ مِمَّا عَرفوا مِنَ الْحَق يَقُولُون آمَنَّا فَاكْتُبْنَا مَعَ الشَّاهِدين}
فاهتز له وأحس أنه المخاطب بهذا الكلام، وفاضت عيناه من الدمع، وقرر ألا يستمر في استكباره وأن يرضخ لما عرف من الحق، وأن يدخل في الإسلام، ويصبح من الداعين إليه والله متم نوره ولو كره الكافرون.
#إبراهيم_الجريري