❤️خاطرة ال حسان الصباحيه❤️
💚💚💚💚💚💚💚💚💚
🔴الجمعه ٤ فبراير ٢٠٢٢م🔴
⚫️⚫️⚫️⚫️⚫️⚫️⚫️⚫️⚫️
المال والْبَنُون و صحة الانسان
🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺
قال تعالي:” المال والبنون زينة الحياة الدنيا والباقيات الصالحات خير عند ربك ثوابا و خير أملا”، حيث يقول عز وجل:” أيها الناس إن المال والْبَنُون اللذان يتفاخر بها الناس و يتكبرون علي غيرهم ما هنا إلا أشياء يتم التزين بها في الحياة الدنيا، ولا يعتد بهما في الاخره، فما يقوم به الناس من الطاعة الخالصة لله والدعاء المتوجه إلي ربهم والذي يريدون به وجهه، هو ما يبقي لهم من الاعمال الصالحة بعد إنتهاء حياة الدنيا، فيخاطب الله عز وجل نبيه (صلي الله عليه وسلم)-يا محمد أن هذه الاعمال عند ربك خير من المال والبنين التي يتفاخر بها المشركون، فهي ليست باقية لأصحابها للابد.
وقد تعددت أقوال علماء التفسير في الباقيات الصالحات، فقال منهم أن مقصودها هي قول سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر، فيما رأي أخرون من العلماء والمفسرين أنها الصلوات الخمس، والاعمال الصالحة، وربما قصد بها صحة الانسان وسعادته وراحته وهذه الباقيات الصالحات لها الجزاء و خير ما يأمنه الانسان في دنياه.
ومادمنا ذكرنا الصحه في خاطرة اليوم والتي يعتقد البعض أن الصحة تعني أن يتمتع الانسان بالعافية، وأن يشفي من جميع الامراض والاسقام، ولكن مفهوم الصحة لدي العلماء والمفسرين يصل إلي أبعد من ذلك بكثير، فوصول الانسان الي الصحة السليمة الخالية من جميع الامراض يتطلب الموازنة بين الجوانب الدينية والنفسية والعقلية والروحية والجسمانية، وحتي يصل الشخص الي الصحة المثالية عليه أن يدمج هذه الجوانب مع بعضها البعض لينال رضاء الله عز وجل. وكي يدرك الفرد مفهوم الصحة الجيده عليه أن يدرك بداية مشاركة الجوانب المختلفة للصحة والتي تتواجد لديه ولدي كل فرد في المجتمع.
علينا أن نستفيد من المال والْبَنُون و أيضا مجلات الصحة العامة في حياتنا لخدمة الانسانية.
💕◼️🍀🔴🌹🌺⚫️💚⭕️❤️💕◼️🍀🔴🌹🌺⚫️💚⭕️❤️💕◼️🍀🔴🌹🌺⚫️💚⭕️❤️💕◼️🍀🔴🌹⚫️
