بارعات العالم العربي
متي وكيف تكون المرأة قدوة أبنائها و بناتها بقلم: رانيه أسعد الصباغ
حسب المعاجم والقواميس والتي تعرف كلمة القدوة والتي تعني الاقتداء بالإنسان أو يكون إسوة، من يتخذه الناس مثلا في حياتهم. والقدوه هي الاصل التي تتشعب منها الفروع المختلفة والمتعددة. و هناك مميزات ومواصفات معينة للإنسان الذي نقتدي به، وإتباع شخصيته و إتخاذه مثلا في حياتنا ومن هذه المميز:
١-أن تكون أخلاقه غاليه.
٢-أن يكون حسن الخلق.
٣-أن يكون كريمًا.
٤-أن يكون مبتسما وشجاعا ووفيا .
ولا يمكن بأي حال من الاحوال أن يكون الإقتداء إلغاء أو مصادرة للرأي و الإرادة، أو ممارسة لضغط ما أو قسر المقتدي علي أمر معين؛ لأن الإقتداء يطلق علي الانسان من قناعه صاحبه؛ فهو جزء من إرادته.
والقدوة الحسنة أركان وصفات أساسية، منها:
-الصلاح والخير والاخلاص في العمل.
-حسن الأخلاق، أي الأخلاق الحسنه.
-موافقة أعماله مع أقواله.
-عدم التكلف.
و أنا كأم أصبحت قدوه حسنه لبناتي الاربعه (رغدة و أمل و سمر وربي) لأنني معتبره عند بناتي أنني حققت لهن كل طموحاتهن. ولو عدنا إلي السنوات التي ربيت فيها بناتي لوحدنا أن القدوة الحسنة قد لعبت دورًا تربويًا لانها نقلت أفكاري وقيمي وسلوكياته الصحيحة إلي حياتهن، والتي جعلتهن مؤمنين بأني الأم الصالحة التي جعلتهن في مقدمة أولويات حياتي. واليكن يا أمهات المستقبل هذه الخطوات والتي تجعل منكن قدوة حسنة لابنائكن من الجنسين وفي مقدمة هذه الخطوات:
@إخرص علي مراقبة أفعالك و أقوالك أمام أبنائك.
@ إسرحي لهم كيف يؤثر سلوكهم عليهم وعلي الاخرين.
@ إتبع نهج الثقةً والحزم في تربيتهم.
@ كوني إيجابيه بتعاملك مع الجميع.
@ كوني دائما سعيده حتي في أصعب الحالات.
@ إعتني بصحتك وغدائك ومظهرك.
@ لا تصدري أحكامًا علي الناس دون معرفه.
@ إشرك أبنائك في حواراتك.
@ علمي أبنائك تحمل المسئوليه.
@ لا تشتكي من العمل أو صعوبته أمامهم.
@ أجعلي الروحانيات جزءا من حياتك.
بإتباعك تلك الخطوات تصبحي القدوة الصالحة لأبنائك وبناتك كما هو الحال عندي أنا.