أخبار عالميهالرئيسيةالمنصة الدولية زووممكتبة الفيديومنظمة همسة سماءنشاطات

منظمة همسة سماء الثقافة الدولية الدنماركية تكرم صاحبة السمو الأميرة سميرة بنت عبدالله الفيصل الفرحان آل سعود، رئيس مجلس إدارةالجمعية الخيرية لمرضى الفصام “احتواء” بالشهادة الشرفية العليا

كرمت المنظمة الدولية  الدنماركية همسة سماء الثقافة  ممثلة بمؤسسها المهندس عبد الحفيظ اغبارية. ورئيستها الدكتورة فاطمة ابوواصل اغبارية وامينها العام الدكتور ابراهيم التيجاني  خلال ندوة عن مرضى الفصام والتوحد ومؤسسة دولي نت  بادارة الاعلامي رشيد خير وملتقى رواد  بادارة الدكتور محسن الشيخ آل حسان ومواهب  

صاحبة السمو الأميرة سميرة بنت عبدالله الفيصل الفرحان آل سعود، رئيس مجلس إدارةالجمعية الخيرية لمرضى الفصاماحتواء

فمن هي صاحبة السمو الاميرة سميرة

جدتها السيدةطرفة الغنام ” ووالدتها صاحبة السمو الاميرة ساره بنت  فيصل بن هذلول صاحبتا  الأيادي الخضراء اللواتي كرسن  حياتهن  من أجل خدمة المحتاجين،زرت الام والجدة   في قلب الاميرة سميرة  حب الخير والعطاء اللا منقطع، أنشأنها  على البذل من أجل المحتاجينوالمعسرين، كبرت الاميرة سميرة  وتزوجت فرزقها الله بطفلين من ذوي الاحتياجات الخاصة أحدهما مصاببالتوحد والآخر مصاب بالفصام فكانا نقطة تحول كبيرة في حياتها وكأنما الله اختار لها ذلك لتكون بوابة دواء وعلاج للحالات التي ربما غفل عنها المجتمع العربي، ووقفت على عتباتا لزمن تنتظر بعد الله من يمد لها يد العون.

مثلت الأميرة سميرة تلك الأيادي وتلك الروح فقد كرست حياتها لخدمة ذوي الاحتياجات الخاصة ودعم الأسر المحتاجة ومساعدة المرأة،فافتتحت أول فصل بالرياض لخدمة ذوي الاحتياجات الخاصة، ثم أسست الجمعية السعودية للتوحد مع بعض الأطباء بترشيح من الأميرتركي بن ناصر.

شاهد  ريبورتاج  خاص لصاحبة السمو الاميرة  سميرة  الفيصل ال سعود

تركيز الجمعية على الأطفال جعلها تؤسس جمعية أسر التوحد والفصام بمدينة الرياض ثم بدأت تعمل على الأسر من خلال برنامج كفالةالأسرة، كفلت أكثر من 4000 ملف، وهي متألمة لوجود هذا الرقم الكبير من المتوحدين ومن الذين يعانون مرض الفصام بالمملكة، قامت بوضعفريق كامل من الأطباء لمتابعة الحالات، دربت أكثر من 640 أسرة من خلال برنامج تدريب الأسر، وأقامت دورات توعية في المدارسوالجامعات ومراكز التسوق.

لقبت بـأم المتوحدينوشاركت في العديد من الفعاليات والمؤتمرات المحلية والإقليمية والدولية حصلت على وسام جائزة الشارقة للعملالتطوعي كأول سيدة سعودية، شاركت في تأسيس الرابطة الخليجية للتوحد وهي عضو فيها وعضو في الشبكة العربية للتوحد، كما أنهافتحت الباب لشباب التوحد بدخول الجامعة، وساعدتهم على إخراج مواهبهم وطالبت بجميع حقوقهم ودُعمت من الدولة، ولكنها تناشدأصحاب القطاعات الخاصة بمد أيادي الخير لتلك الفئات من المجتمع كما اهتمت بالفصام على حد سواء، فأقامت أول محاضرة في الكويتعن الفصام بتاريخ 5/5/2010م وكذلك في عمان، وتحلم بإنشاء رابطة خليجية للفصام.

وأثناء سياق الحديث سألناها عن العمل التطوعي كونه رسالة إنسانية خالصة تحتاج إلى تضافر ودعم الجميع، ما هي رسالتك إلى فئاتالمجتمع للدخول في هذا المجال؟

أبدت انطباعها بكل أسى عن مدى ضعف ثقافة المجتمع في التعامل مع تلك الحالات، واهتمامهم بالأمراض الجسدية وترك الأمراضالنفسية، بسبب الخلفية الفكرية عنها وعدم قدرات أفراد المجتمع على مواجهتها، وقالت: إن الناس تخجل من أفراد أسرهم الذين يعانون منالأمراض النفسية على الرغم من أن كلها أمراض مقدرة، ودعت المؤسسات الخاصة بمد يد العون لهذه الفئات؛ لأنها تحتاج إلى نوع معين منالعناية والرعاية والدعم والخدمات، وقالت: أتمنى من كل المسؤولين أن يطلعوا بأنفسهم على الخدمات المقدمة من الجمعية، والالتفات لمثل هذها لقضايا، وأنادي كل أفراد المجتمع لخدمة ذوي الاحتياجات الخاصة معنويا وماديا، ومساعدتهم على التعايش مع الحياة.


وعلقت الأميرة على تجربتها في الأردن التي نهلت منها خبرات في كيفية التعامل مع الأطفال، استطاعت بتلك الخبرات أن تخرج بهم لبرالأمان بنسبة كبيرة وساعدتهم على الشفاء والتحسن صحيا ونفسيا، وقالت: إن النجاح يتحقق بالخبرات، وأتمنى أن نستقطب خبرات منالخارج تدرب أبناءنا ونبدأ بتأهيل وتوظيف كوادر سعودية تحرك عجلات التغير وتساعد على احتواء أكبر عدد من المصابين بالتوحد  والفصام 

.

وسألتها أيضا عن الإنجازات التي حققتها المرأة السعودية في عهد خادم الحرمين الشريفين فأجابت بأن ذلك ناتج من الثقة التي وضعهاخادم الحرمين الشريفين الملك عبد اللهحفظه اللهفي المرأة السعودية، ما جعلها أكثر ثقة في نفسها وأكثر إصرارا على النجاح وأصبحتلها تأثير واضح أكثر مما كانت عليه في السابق.

واختتمت حديثها بالشكر الجزيل لخادم الحرمين الشريفين حفظه الله وأطال في عمره  لهذه الثقة الممنوحة لكل سيدات المملكة.

ندوة بحضور صاحبة السمو الاميرة سميرة الفيصل آل سعود

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق