ثقافه وفكر حر

من اختيارات التربوي المتقاعد عوني عارف ظاهر قصة القول “”ال أربع دقات شو بجبن ؟؟!! “”

في ختيار ميسور الحال نفسه طيبه وروحه مرحه .. عنده بيت لظيوف جنب بيت العائلة وياتي اصحابه يِتْعَللوا عنده .. لما بده يضيفهم قهوه ، يدق ع الحيط دقه وحده ، واذا شاي دقتين .. بليله من الليالي عمل نفس الحركه ،وهكذا الدقة بقهوة والدقتين ياتي الشاي مع استغراب الضيوف في واحد منهم اتاخر ظل قاعد لما روحوا الضيوف . وساهى لمعزب وهو بودع الضيوف دق على الحيط ثلاث دقات . رجع المعزب من وداع اللي روحوا ،وهو لا يدري ماذا فعل هذا الضيف المشاغب مر نصف ساعة وصاحبنا بعده قاعد بستنا بالنتيجة .. بعد شوي والا زوجة المعزب بتنادي على زجوها ، راح يشوف شو بدها ، والا هي عامله عشا مرتب ل ٥ زلام !! سألها شو القصه ؟!! قالتله مش انت دقيت ع الحيط ٣ دقات ؟! فجبت العشاء … عرف انه الضيف القاعد هو اللي عمل هالعمله .. جاب الاكل وحطه قدام الزلمه ، وقله قبل ما تمد ايدك ، اسألك بالله شو عملت بغيبته بوداع الرجال ؟ قله ، صراحه ، قلت بدي اجرب واشوف ال ٣ دقات شو يجبن !!! قله ، اتفظل ع المقسوم ، بس ياريت عملتها والزلام هون !! قله ، ليش هو انا كنت عارف انه هال ٣ دقات بدهن يجبن عشا مرتب !!! وتابع في حيرة
بس يا ترى ال أربع دقات شو بجبن ؟؟!! 😅
وكان زمان من العيب ان يسمع صوت المراة على السطوح او بقاع الدار ..وكانت المراة تتفق مع بناتها عندما تطلع تنشر الغسيل ان تضرب الجرة على ثمها عندها كانت تعرف البنت ان امها تريدها فتطلع لها وبهذا قيل طب الجرة على ثمها بتطلع البنت لامها
والخليفة لمعتصم عندما سمع قصة المراة التي اعتدى عليها نذل من عموريا وصاحت وا معتصماه انتفض وقال لبيك والله سارسل جيشا اوله في عموريا واخرة في بغداد
الله الله على الاتكيت والاناقة والادب والمرؤة والحياة والطاعة والتفاهم
بالله عليكم مع الجولات والاعلام والفضائيات بنتبهدل وتتبهدل النساء والرجال والشعب امام سمع الحكام والقادة والنقابات وتجار المال والسلاح ولا مجيب لمريض او جائع ولا احترام لام او اسرة …حتى الاسرة تفككت تسمع البنت امها بتناديها تناولها غرض او تجلي الجليات وبطنش ملتهية بجوالها وصاحباتها وتك..تكها والواطس بتاعها …لا اعمم ولكن لندعوا الله ان يعيد لامتنا كرامتها وللنساء عزتهن وكرامتهن …وبظل السؤال المنطقي يا ترى لو دق اربع دقات شو بطلعله

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق