.
ده كان تعليق لرشدي أباظة في حوار مع الإعلامية “آمال العمدة” عن الأستاذ “محمود المليجي” وقال فيه..
– تعتقدي يا مدام “آمال” إحنا عندنا في مصر فيه ممثل أكبر من الأستاذ “محمود المليجي”؟
ردت “آمال”: إحنا بنقول عليه “أنتوني كوين”، فرد عليها رشدي وقال: لا هو مش أنتوني كوين
عُمر محمود المليجي ما كان أدائه فيه عنف.. أنتوني كوين اعتماده دايما على العنف حتى في الكلمة!
فسألت “آمال العمدة”: أومال يبقى مين؟ وكانت إجابة رشدي هي شهادة بالكمال الفني..
“محمود المليجي هو محمود المليجي مش هيبقى فيه زيه أبداً”.
الإعلامية عجبها رد “رشدي” جداً، وراحت سألته “ليه المليجي مش بياخد أدوار بطولة في الأفلام؟”
فقال لها: لأن المخرجين حصروا المليجي في أدوار الشرير والقتال، ومن الصعب تطلعي الشرير في دور بطل، البطل هو اللي بينتصر ع الشرير في النهاية.. لكن المليجي له أدوار بيخليني أعيط، وأنا ممثل وعارف بيعملها إزاي
بس ده من صدقه ومن كتر ما هو عملاق!
“آمال العمدة” قالت لرشدي إن كلامه ده ما هو إلا تواضع كبير منه، بس رشدي رفض وقال لها:
ده مش تواضع، أنا عارف محمود المليجي هو إيه، ده أستاذ كبير، أنا لما بسلم عليه بس كأني مسكت مليون جنيه!
لما توفى النجم “رشدي أباظة” استضافت الإعلامية “آمال العمدة” العملاق “محمود المليجي” وسمعته كلام “رشدي” عنه، وكان تعليقه في منتهى الوفاء والصدق والحب بين صديقين:
“رشدي إنت بعيد عني آه، لكن أعتقد إنك سامعني.. أنا مفتقدك، وحشتني أوي” ولم يتمالك نفسه من البكاء على رحيل صديقه.
