ووفقا للخبيرة، يجب أن يضم النظام الغذائي التوابل: مثل الكركم، جميع أنواع الفلفل، ورق الغار، القرنفل، الزنجبيل. هذه المواد تنظف الدم وتساعد على مكافحة العدوى. كما أن هذه التوابل تسرع عملية التمثيل الغذائي بفضل مذاقها الحاد “تنشط ميتاكوندريا في الخلايا وتزيد عملية التبادل الحراري، ما ينتج عنه حرق جزء من السعرات الحرارية”.
وتضيف، لا تقل فائدة البصل والثوم عن فائدة التوابل. لأنهما يحتويان على الفيتامينات وعناصر معدنية مفيدة للصحة: البوتاسيوم، الكالسيوم، الفوسفور، سيلينيوم، المنغنيز، اليود، وفيتامين С وفيتامينات مجموعة В. كما أن للبصل والثوم خصائص مضادة للبكتيريا، ضرورية خاصة في حال تفاقم المرض.
ووفقا لرأي الخبيرة، على الأشخاص الراغبين في تخفيض وزنهم، تناول منتجات الألبان الحامضية، “لأن الوزن الزائد ليس دهونا فقط، بل وأيضا الماء الراكد في الأنسجة والخبث المتراكم في الأمعاء”.
وتضيف، “تحتوي منتجات الألبان الحامضية على بكتيريا مفيدة (البكتيريا التكافلية) تعيش في أمعاء الإنسان “تنافس” البكتيريا المرضية. وإحدى وظائفها هي تطهير الأمعاء، أي أن هذه البكتيريا تزيل السموم والخبث من الأمعاء”.
المصدر: نوفوستي