تساءل رئيس التجمع الطبي الاجتماعي اللبناني والأمين العام للرابطه الطبيه الاوروبيه الشرق الاوسطيه الدوليه وعضو مجلس نقابه الأطباء البرفسور رائف رضا نسمع ونرى حفلات تخرج الطلاب سنويا من كافه الجامعات اللبنانيه ناهيك عن الجامعات الخارجيه ومن حقنا ان نتساءل من السهل جدا أن يتخرج الطلاب ومن الصعوبه جدا إيجاد فرص عمل الا للمحظوظين والمدعومين اما غير ذلك فامامه الهجره لمن استطاع اليها سويا وأما مهنه غير اختصاصه أن وجدت ومن حقنا ان نتساءل لماذا غيبت وزاره التخطيط ولم تستحدث بوزاره للتوجيه والتخطيط ومن يقف وراء عدم التفكير بها حبث بالغائها عمت وتعم الفوضى وكثرت اعلانات حفلات التخرج ولكن لغد مظلم جارف يحصل الطالب على شهاده ولكن حسرته على فرص العمل تجعله يصاب بالاكتئاب بعد نيله شهاده تخرجه
وللأسف الشديد حين يغيب التخطيط تتكاثر البطاله والازمات الاجتماعيه وهذا ما نسمعه ونلاحظه في أكثر البيوت والمجتمع دون حسيب او رقيب
ويتذاكى المسؤلون كل في وزارته بعدم إيجاد فرص عمل للكم الهائل من الخريجين كل حسب اختصاص وزارته هل هكذا وضع يبشر ببناء دوله المؤسسات والقانون وحمايه خريجينا بإكمال سعادتهم بايجاد فرص العمل حسب اختصاصهم ففي الدول المحترمه هنالك وزاره للتوجيه والتخطيط تخطط لحاجات الاختصاص لكافه الميادين والمشاريع وسوق العمل طبق الحاجه فيتوزع الخريجين طبق الأولويات وتنعدم البطاله وينشط البلد بعدما يكون دور وزاره التوجيه و التخطيط تعبر عن الحاجه في الاختصاصات وتلتزم الجامعات بها طبق الحاجه وليس طبق كثره الشهادات والتباهي بحفلات نحو الأفضل اذا أردتم حفظ الخريجين وإيجاد فرص العمل لهم فاعملوا على استحداث وزاره للتوجيه و التخطيط ليس فقط للخريجين بل لحاجات البلد من مشاريع لننعم بالازدهار والتقدم والا سنبقى نتباهى بحفلات التخرج واعتلاء المنابر والاشاده بأرقام الخريجين وحضور الشخصيات الرسميه والتصفيق وبهذا تدار الأمور وعلى طلابنا السلام حمى الوطن من أصحاب الشعارات وبعض الجامعات التي تخرج بالمئات وتتباهى هي الأفضل
اما من يسمع عله يصحح الأداء ويدرك ان التوجيه و التخطيط هو دليل رقي للبلاد وتقدمها حيث ان استحداث وزاره للتوجيه و التخطيط يكون خدمه للمجتمع ورحمه بالشهادات والخريجين والعاقبة لمن يعتبر
