اقلام حرة

حديث اليوم: يا رجال العالم إنتبهوا فنحن النساء قادمات وبقوة نحو القمة.

بقلم: الدكتوره رنا بنت زهير الكردي (دكتوراه فخريه)

“لو خيروني بين كنوز الدنيا وبين بناتي شموع حياتي الاربعه لقلت: لا ومليون مره لا”
بقلم: الدكتوره رانيه بنت أسعد الصباغ(دكتوراه فخريه)
اليوم مقالتي هي مقالة تعبر عن أي أم لديها بنات أو أولاد وتريد أن تعبر لهم عن محبتها لهم ومكانتهم في قلبها وعقلها كما هو الحال بالنسبة لي مع بناتي الاربعه: رغدة و أمل و سمر وربي، اللاتي لو عرضوا علي كنوز الدنيا كلها مقابل أن أنحرم من إبتسامتهن الصباحية حين أستيقظت كل صباح علي وجوههن السمحة، لرفضت كل تلك الكنوز لأجلهن. من هنا أريد أن أقول لبناني الاربعه:” يا أجمل خواطر حياتي، و يا عرائسي و نبضاتي و ترانيم حياتي. أنتن جمبعا شموس أحلامي، وربيع ذكرياتي الجميلة، وفتنة روحي السعيده. يا حشاشة قلبي ويا مهبط أمالي و أحلامي ويأكل مشاعري و أحاسيسي ومقامات زماني، ويا أحلي سحابة حلقت في سمائي. أبعث لكن مع طيف الصباح هذي المشاعر المتدفقة لتتوج قلوبكن النابضة بالود والحب.
لقد قضيت كل هذه السنوات الماضية و أنا أراقب نموكن وتحولكن من طفلات الي شابات جميلات و أتذكر كل مناسبة مررت بها في حياتي، فمثلا أتذكر مناسبة عيد ميلاد كل واحده منكن، ومناسبة دخولكن المرحله الابتدائية ثم المتوسطة والثانوية حتي دخلت بعضكن الجامعه.
دعوني أختتم بقولي لبناتي:” أنتم سعادتي، وفرحتي، و أنتن من زرعن إبتسامات الحب علي شفتي، ومن حلق بقلبي إلي سماء السعادة. أمنياتي و أحلامي المستقبليه أن أراكم قدوة للبنات الصالحات المخلصات الوفيات لامهاتهن. وأتمني النجاح والتوفيق لكل الأمهات بأن يسعدن بأبنائهن و بناتهن سعادة الدارين كما هو الحال بسعادتي اللامتناهيه مع بناتي الاربعه كنوز وشموع حياتي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق