اخبار العالم العربيالرئيسية

صدمة …4 شباب صغار يتعاونوا على التخطيط والتنفيذ لجريمة قتل شاب عمره 17 سنة

معاذ خطيب

صدمة …4 شباب صغار يتعاونوا على التخطيط والتنفيذ لجريمة قتل شاب عمره 17 سنة يستدرجوه ويضربوه ويطعنوه عدة طعنات بالسكاكين ويراقبوه وهو يتوسّل وبعدها وهو يعيّط وبعدها وهو يشهق ودمّه يسيل وبعدها وهو ينازع ويلفظ أنفاسه الأخيرة وولا واحد منهن يرقّ قلبه أمام هيك منظر بليّن الصخر ويندم ويتراجع بل يستكملوا هالجريمة البشعة ويدفنوه ويغطوا الحفرة بالحجار لإخفاء معالم الجريمة فهذا إشي صادم وصاعق ومرعب !
أكيد مش مقام تساؤلات، الله يرحم الشاب عادل خطيب ويصبّر اهله في هاي المأساة.
لكن إذا مش هسه وينتا !؟
1- المشتبهين الّي تم اعتقالهن أبناء 18, 19, 20 و 24 سنة. يعني معظمهن بالكاد أنهوا مرحلة الطفولة، كيف قدروا يخططوا بل وينجحوا في تنفيذ هيك جريمة بشعة؟ استدراج وضرب وطعن وتمثيل وقتل ودفن في قلب أحد أحياء شفاعمرو !؟
2- أكيد الخبر صدم أهاليهن كمان، والله يعينهن. لكن السؤال على شو كبروا هذول الشباب ومين المسؤول وشو العوامل الّي أثرت عليهن لحتّى طلعوا 4 قتلة قادرين على إزهاق روح شاب بعد تشويه جسده بالطعنات وإخفاء جثته ؟
3- الجهاز التربوي، المناهج التعليمية، المدرسة، المستشارة، المعلمين، الخدمات الاجتماعية في البلد، ليش فشلت في التربية، وليش محداش لاحظ نزعة الشرّ الإجرامية عند هؤلاء الجناة سواء قبل وبعد خروجهن من المدرسة؟
4- أهالي الحي (ما بلومهن بس بتساءل!) كيف يعني ما حدا لاحظ جريمة بشعة مثل هاي تحدث بالقرب من بيوتهن!!!!
أنا حتى مش مستوعب إنه هيك إشي ممكن يصير في بلادنا!! هاي الجريمة شبيهة بأفلام الإجرام الّي منشاهدها في السينما وبتكون مبنية على أحداث حقيقية..
أما مين كان يتخيّل أنه هيك جريمة تشيب لها الولدان وتقشعر لها الأبدان ممكن تحدث عنّا !!!؟؟؟
إذا ما صارش انقلاب في حياة كل واحد فينا، وكل واحد يشتغل على الموضوع في وظيفته وحسب دوره في المجتمع، هالجرائم البشعة رح تكثر وتصير إشي عادي مش إشي استثنائي وممكن نشوفها في اولادنا.. آه في اولادنا .. يعني في اولادي واولادك انت عزيزي القارئ !
هاي دعوة عشان نبدأ نشتغل.. انشروها وعمموها، بنفع نسخ لصق وبأسماءكم كمان، المهم نبدأ نتحرّك !!!
الله يرحمك يا عادل. قلوبنا مع أهلك وحزننا كبير مثل حزنهن.. منعيّط عليك بس عياطنا مش رح يردلك الروح ولا يجمّع أشلاءك الّي تقطعت
المصدر :  معاذ خطيب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق