مقالات

الكاتبة أميرة العسلي تصحح مفاهيم الغرب للدين الإسلامي من خلال فيلم”غار حرّاء” غفران حداد

 
أميرة العسلي روائية وكاتبة سيناريو ومخرجة سورية الأصل من دمشق ،مقيمة بين لبنان و أمريكا ،تخصصت في دراسة علم النفس،و صدر لها عدة مؤلفات منها رواية “مترو الحب في باريس، رجل في وجه الظلام”،إلى جانب مجموعة كتب بالانكليزية منها رواية “مايداي”، ولديها تجارب إخراج في مسرح الطفل في أمريكا ولبنان وسوريا أشهرها مسرحية ” المهرجان ” ،وكتابتها لسيناريو فيلم “الطاووس ” مع المخرج العراقي فلاح زكي، ” محمد سيد المرسلين” ،وتستعد لإصدار كتاب بعنوان”الإسلام ” الذي يعالج القضايا الإجتماعية من خلال الدين الإسلامي.

فعن جديدها في كتابة السيناريو الأفلام السينمائية قالت ل”الصدى نت”: “أنهيت من كتابة سيناريو لفيلم إسلامي بعنوان”غار حرّاء” يتناول حياة النبي محمد ” صلى الله عليه وسلم” من بداية لقاءه بالسيدة خديجة بنت خويلد “عليها السلام” وزواجهِ منها ،إلى عمله في التجارة ، مروراً بكل ما مر به في رسالتهِ للمسلمين، والفيلم يتناول كل المواضيع الايجابية للدين الاسلامي السمح ويصحح مفاهيم العنف والإرهاب ضد الدين الاسلامي التي يتناولها بعض المؤسسات الإعلامية في الغرب،و العمل قيد التحضير في إختيار الممثلين ومخرج العمل “.

مترو الحب في باريس
وأضافت” أكتب في سيناريو آخر لفيلم مأخوذ إسمه وفكرته عن روايتي التي أصدرتها “مترو الحب في باريس” ، حيث نصحني الكثير من الاصداقاء بأن تتحول الرواية الى فيلم ايضاً ،وهو ما أكتب فيه الآن”.

توثيق جرائم داعش
وعن تفكيرها بكتابة فيلم سينمائي يوثق جرائم داعش ضد المرأة في العراق وسوريا أكدت “نعم الفكرة موجود والخطوط العريضة لسيناريو الفيلم مكتوبة لكن بحاجة لمنتج لكي ينتج هذا الفيلم حيث ان العمل ضخمٌ جداً”.

وعن ردة فعلها في دخول الجيش العراقي لمعركة تحرير الموصل قالت” أعتز بجنود الجيش العراقي وأفرحني كثيراً خبر دخولهم معركة “تحرير الموصل ، وأتمنى لكم النصر على داعش وعلى من يواليهم”.

القصة العراقية
والعسلي يعجبها من الأدب العراقي الشاعر صافي النجفي لكونه الصديق المقرب لوالدها الأديب الراحل رفعت العسيلي وأيضا يعجبها الشاعر عبد الوهاب البياتي الذي قابلته قبل وفاته بمدة وجيزة ،الى جانب قراءاتها لبدر شاكر السيّاب ونازك الملائكة وإنتقدت العسيلي عنصري الكآبة و التشائم مخيمان على القصة العراقية ،حيث أن الكاتب يجب أن يكون عنصراً تنورياً لمستقبل القاريء،لا يقدم له أدب يحمل الكآبة والتشائم” .

الأدب في لبنان
وترى العسلي لمستوى الأدب في لبنان بأن هناك أدباً جميلاً وراقياً ولكن تتأسف لإعلام والدعاية والترويج لبعض الكتّاب والأمسيات الأدبية التي يلعب فيها جانب الصداقات والعلاقات في الوسط الأدبي والإعلامي بعيداً عن عمق ومتانة العمل الأدبي الذي إنعقدت الأمسية لأجله ،أتمنى أن تنتهي هذه الظاهرة”.

الغربة في أمريكا
وعن أثر الغربة في أمريكا على نتاجها الأدبي والسينمائي قالت” إختلاف الثقافات والأديان والهدوء أطلق لمخيلتي العنان فأضافت لي الكثير وحصلت بنفس الوقت على مضايقات حيث وقّف لي عمل مهم هوكتابتي لسيناريو واخراج الفيلم السينمائي “غوانتنامو ” الذي يتحدث عن معاناة السجناء فيه لكنه قبل ان يبصر النور وخلال مرحلة الإعداد رفضت الرقابة في امريكا أن يبصر النور”.

الطفولة الحزينة
وقد عدنا قليلاً بذاكرتها إلى الوراء عن طفولتها فقالت”كانت طفولتي غريبة وصعبة حيث تحمل الحزن ،حيث توفي والدي وانا بعمر التسع سنوات ،وأيضاً من صغري اقرأ لجبران خليل جبران، وكل كتب الفلسفة والشعر ، وبدأت أكتب قصص الاطفال وأنشر في مجلة “العربي الصغير ،وتحملت المسؤولية فبعد وفاة والدي بدأت اعمل بمرحلة المراهقة المبكرة جداً

مقالات ذات صلة

إغلاق