مقالات

لماذا نأكل البطيخ؟ هل البطيخ موجود بالفعل أم أننا نتخيّل وجوده لأن حواسّنا هي التي أوجدته؟ هل البطيخ من الداخل لونه أحمر أم أننا نعتقد ذلك؟

أريد فهم إن كان المنع يتم لأن الفلسفة زندقة أم أن الحكام يتقربون للرعية بمنع الفلسفة ؟(أ.د.حنا عيسى)

“كلما زاد علمك زاد غمك. وكلما زاد عقلك زاد همك. لماذا ؟لأنك تدرك عندئذ الأمور على حقيقتها وتعرف كم هي صعبة و معقدة وعويصة”

“إن الأسئلة في الفلسفة أهم من الأجوبة . إن كل جواب سوف يصبح سؤالا جديدا” 

“الفيلسوف : إنسان يفهم العالم ولا يعرف نفسه. المجنون عندما يعرف انه مجنون يقترب من العقل”

“نحن مجانين إذا لم نستطع أن نفكر ، ومتعصبون إذا لم نرد أن نفكر ، وعبيد إذا لم نجرؤ أن نفكر”

إذن ، يقول أفلاطون :لن يتحسن المُجتمع أي مجتمع ما لم يحصل الفلاسفة على سلطة سياسية .. أو يتحوّل الساسة إلى فلاسفة! وقتئذ تعم الحكمة ويرتفع الظلم.

(الفكر الفلسفي جزء لا يتجزأ من حياة الإنسان ؛فيستطيع الإنسان بدراسة الفلسفة ، أن يوضح جوانب الغموض في مُعتقداته ، فيدفعه ذلك إلى التفكير في المسائل الأساسية ، ويصبح قادرا على دراسة آراء الفلاسفة القدامى ، لكي يفهم لماذا فكروا على النحو الذي فكروا فيه ، وأي أثر يمكن لأفكارهم أن تحدثه في حياته. كما أن العديد من الناس يجدون متعة في قراءة آثار كبار الفلاسفة خصوصًا كبار الكتاب منهم. وللفلسفة تأثير كبير في حياتنا اليومية ، وحتى في اللغة التي نتحدث بها نصنف الأمور تصنيفا مستمدًا من الفلسفة ، فعلى سبيل المثال فإن تصنيف الكلمة إلى اسم وفعل وحرف ،يتضمن فكرة فلسفية مفادها أنه يوجد اختلاف بين الكلمات وما يحدث لها. وما من مؤسسة اجتماعية إلا وهي مرتكزة على أفكار فلسفية ، سواء في مجال التشريع أو نظام الحكم أو الدين أو الأسرة أو الزواج أو الصناعة أو المهنة أو التربية. وإن الخلافات الفلسفية قد أدت إلى الإطاحة بالحكومات وإحداث تغييرات جذرية في القوانين وتحويل الأنظمة الاقتصادية بالكامل. إن تلك التغييرات ما كانت لتقع إلا لأن الناس المعنيين بالأمر كانت لهم آراء يؤمنون بها حول ما يعتبرون أنه الأهم والأقرب إلى الحقيقة والواقع والأكثر فائدة ، وحول الكيفية التي يجب أن تنظم بها الحياة).

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق