اقلام حرةالرئيسية

إنني أفهم طبيعة الشباب في هذا الزمان .. نعم ، إن أدمغتنا قد شاخت حتى قبل أن تنضج “(أ.د. حنا عيسى)

(منهجية الحوار مع الشباب من شأنها أن تعطي ثمارها في تعميق المشروع التنموي الوطني ككل باعتبار أن الحوار معهم سيضيف بعداً جديداً للمشروع برؤية شبابية تنظر للغد بشكل يختلف ربما كلياً عن نظرة الكبار له. فالفجوة بين هؤلاء الشباب وبين الكثير من المؤسسات الرسمية المعنية بهم أساساً خلقت فجوة بين الكثير من البرامج والشباب ، ولعل لنا شواهد واقعية كثيرة تكشف تلك الفجوة ، مثل أنشطة النوادي الرياضية وبيوت الشباب وأيضاً المنظومة التعليمية على وجه العموم ، حيث نلاحظ أنها لا تشبع نهمهم واحتياجاتهم ، بل تعتبر فقيرة قياساً لسرعة التغير الثقافي عند شبابنا ورغبته في التفاعل مع معطيات العصر بعقل متأصل في التطور مستوعب لمعطيات العصر. فالحوار مع الشباب من الأهمية بمكان لتقارب الرؤى بين الأجيال وأيضاً لاستيعاب احتياجاتهم ككل في الخطط الاستراتيجية الوطنية وخاصة فيما يرتبط بالمشاريع الشبابية).

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق