كنا نغفو على خرائط قديمة ونستيقظ على مدن لم تُبْنَ بعد. نُشير إليها في الهواء، نرسم شوارعها بالإصبع، ونضع لها أسماءً لا يعرفها التاريخ. كنا نراها في ارتعاش الضوء بين جفنين متعبين، أو في تلك اللحظة التي تسبق النوم، حيث تتداخل الحقيقة بالاحتمال. كأن المستقبل يلوّح لنا من الضفة الأخرى، كغريبٍ يعرف وجوهنا جيدًا لكنه … تابع قراءة التقي بكم مع الجزء الرابع من سلسلتي حنين إلى المستقبل العنوان : مدنٌ لم تُخلق بعد !! خيانة الحاضر أم ولادة لأمل جديد؟
انسخ والصق هذا الرابط إلى موقع الووردبريس الخاص بك لتضمينه
انسخ والصق هذا الكود إلى موقعك لتضمينه