شعر وشعراء

يا ليلة القدر للشاعر حسن ابراهيم حسن الافندي

يا ليلة القـدر
للشاعر حسن إبراهيم حسن الأفندي
ياليلة القدر هل في العمر من باقِ…. وهـل أعـود إلى الدنيا بإشراقي
أحسـو شراب سنينٍ بعـدما فـرغت…. كل الدنان فما أبقت لبراق
مالي وللشعـر والذكرى ومدرجتي…. وما برى جسـدي في سهـد عشاق
كأنني وبنات الفكر تدفعني…. إلى بحارٍ لها في موج دفاق
ولا أعوم فما بالبحر تجربتي…. وليس لي من قوي الجـسم عتاقي
يا ليلة الـقدر ما زالـت تؤرقـني…. ذكرى سنينٍ مضت في ركض سراق
أبـكى شباب هـوى كم كان ممتلئــا…. جِدّاً , نشاطاً بأحلامٍ وأشواق
إذا تفرّق من خلين يجمعنــا…. شوق الأحبة في نومٍ لأحداق
يا ليلة القـدر هل عـاد الشباب لنـا…. أحـكيـه مما تـلى حزني وإحراقي
أحكـيه أن ريـاض الشعـر مجدبتي…. وأنني لقصير الكف والساق
مرَّ الشباب فعودي بعدهُ يَبَـس…. ولن يجافيَ موتٌ جِد لحاق
فما يـفيد بـكاء النفـس في وجلي…. ولا تفيد محاذيري وإشفاقي
عد يا شبـاب لعل الشعـر يسعـفني…. وأن أرتب أفكاري وأوراقي
وأن أنــــمــق معنى كنت أوثره…. وكـنت أفـشل فـي ترديد أعماقي
يا ليلة القدر بي آمال أمتنــا…. فـهل نصرت لنـا من ظلم غراق؟

عن مجلة الأدب العربي , يقول الشاعر الأردني المعروف الدكتور طاهر عبد المجيد مجيبا لي :

يا ليلة القدر هذا صوت سيدنا….يدعو ويسأل هل في العمر من باقِ
أرجوكِ قولي له شيئاً يُطمئنـه….ولا تثيري بــه حزني وإشفاقي
قولي لنعرف كم سيظلُّ نائبــه….يلفُّ – منتظراً – ساقاً على ساقِ
وكم ستبقى من الأعوام دولتنا….تَئِدُ الأمانيَ مـن بؤسٍ وإمـلاقِ*
ــــــ
• يعني جمهورية موزونستان التي جعلوني هم لها رئيسا رغم أنوفهم

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً

إغلاق
إغلاق