كلمة الدكتورة فاطمة أبوواصل إغبارية في حفل تكريم ادباء وباحثين من الهند ، الذي اقامته همسة سماء الثقافة الدولية وبالتعاون مع كلية النسا للآداب والعلوم

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله الذي علّم بالقلم، علّم الإنسان ما لم يعلم، والصلاة والسلام على سيدنا محمد، أفصح من نطق بالعربية، وعلى آله وصحبه أجمعين.

السيدات والسادة، الحضور الكريم،

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،

يشرفنا في منظمة همسة سماء الثقافة الدولية، أن نرحب بكم في هذا اللقاء الثقافي المميز، الذي نكرم فيه نخبةً من أدباء الهند الأفاضل، الذين لم يكتفوا بتعلّم اللغة العربية، بل أبدعوا فيها وأثْروا مكتبتها بإصداراتهم القيّمة، فكانوا جسراً نبيلاً بين الثقافتين الهندية والعربية.

إن هذا التكريم ليس مجرد احتفاء بأسماء، بل هو إشادة بريادةٍ فكرية، وإيمانٌ بأن اللغة العربية، رغم بعدها الجغرافي، تسكن القلوب التي عشقت نورها وبلاغتها، فاختارها هؤلاء المبدعون وسيلةً للتعبير، وساحةً للفكر، ومنبراً للرسالة الإنسانية التي لا تعرف حدوداً.

أيها الحضور الكريم،

إننا نؤمن بأن الثقافة هي السفير الأصدق بين الأمم، وما نحتفي به اليوم هو ترجمة عملية لهذا الإيمان. فشكرًا لكل من ساهم في بناء هذا الجسر، ومرحبًا بكل قلم عربي نَبَتَ في أرضٍ بعيدة، لكنه ظل وفيًّا لنبض الضاد.

ختامًا،  بإسمي واسم مؤسس المنظمة المهندس عبد الحفيظ اغبارية والإدارة العليا للمنظمة نرفع أسمى آيات الشكر والتقدير لهؤلاء الأدباء، والشكر موصول  لمدير  المنظمة الاستاذ  عبد السلام أمانتي ونرجوا  أن يكون هذا اللقاء بداية لمزيدٍ من التواصل الثقافي البنّاء، ومزيد من الإبداع الذي لا يعرف الحدود.

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.