ثقافه وفكر حر

معهد دراما بلا حدود الدولي مبادرة عالمية لتأسيس قيم إنسانية عبر الفنون

معهد دراما بلا حدود الدولي مبادرة عالمية لتأسيس قيم إنسانية عبر الفنون


لم تكن سنة  2018 بإنجازاتها العالمية ، هي الخطوة الأولى على الطريق ! حيث بدأ الطريق الشاق 2003 بمبادرة فردية للدكتور دلال مقاري باوش المدير المؤسس لمعهد دراما بلا حدود الدولي ، حيث قدمت مقترحاتها في برنامج التعايش والإندماج ، في عملها ضمن رابطة فاو ها إس ، الألمانية ،  لتتحول هذه المقترحات إلى الخلية العضوية الأولى لمشروع عالمي ، إستطاع أن يلفت الإهتمام إلى ضرورة ( أهمية الإبداع والفنون في مواجهة  التخلف والعنف والإرهاب ) ـ

في حين لاقت مجهودات المدير المؤسس للمعهد الدكتورة دلال مقاري ، الإهتمام الإعلامي العالمي ، وحصدت العديد من الجوائز الدولية تقديرا للإنجازات الإنسانية التطوعية التي قدمتها على صعيد ( تأهيل ضحايا العنف والنزاعات المسلحة ـ والمهاجرين الغير شرعيين ـ وذوي الإحتياجات الخاصة ـ والأيتام والمتخلى عنهم ـ والأطفال المشردين ـ والنساء المعنفات ) مما جعلها ترشح لعامي 2017 و2018 لنيل جائزة نوبل للسلام ، إلى جانب منحها العديد من الألقاب والتكريمات العربية والدولية ( كلقب سيدة الأرض الذي انتزعته قبل أنجيلا ميركل عام 2015 ـ ولقب حمامة السلام الذي توجت به مؤخرا ، لبرنامجها في التسامح وحوار الأديان ) ـ

ومن الفكرة 2003 إلى الإحتفاء بالعيد الخامس عشر 2018 ، الذي شهد مجموعة من الإحتفالات في مصر التي تمثل الفرع الأكثر إستفادة من أنشطة المعهد الدولية ، حيث يقدم المعهد عشرات الورشات والندوات سنويا في مصر لفائدة الجمعيات والمؤسسات والجامعات المهتمة بالتعاون مع أنشطة المعهد منذ سنوات ، بما في ذلك جامعة عين شمس ، وجامعة هليوبليس ،ـ

وبالرغم من أن المركز الرئيسي للمعهد هو بافاريا ألمانيا ، مكان أقامة الدكتورة مقاري ، إلا أنها مصرة على التواجد الدائم في الدول العربية ، كرحالة تتنقل بخبراتها وأهداف المعهد مع طاقمها من المدربين الدوليين والعرب ، لبعث حالة من العمل الإنساني الإجتماعي التطوعي لتقديم شعار ( التنمية والتعليم للجميع ) حيث شهدت ورشات المعهد عربيا آلاف الخريجيين في الكثير من الإختصاصات الفنية واللإبداعية والإرشادية ، كما شهدت الورشات ترشيح العديد من الخريجيين لمتابعة الدراسة في الجامعات الأوروبية ( شرط العودة لخدمة الوطن بتفاني ومسؤلية ) ـ

كأن معهد دراما بلا حدود الدولي قد تحول إلى مدرسة للإبداع ،  ومدرسة لتعليم فنون الأداء التطوعي الإنساني ، للإرتقاء بالفرد والوطن ، وترسيخ ثقافة الحوار ، والمساهمة في نشر القيم السامية عبر رسالة الفنون ، ،  ومد جسور المحبة والتسامح والسلام ـ *ـ

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق