اخبار العالم العربيالرئيسية

انتحار أستاذة يكشف تدهور وضع كارثي بتونس

كتب الاعلامي التونسي المعز بن رجب

رحم الله شهيدة الخصاصة… و كذب المتجندقين و نفاق بعض سياسيين، رحم الله مفيدة بن بالقاسم.. أستاذة شابة أصيلة ولاية قبلي ،منطقة النويل. نعم رحمها لأنني لست عالم دين متزن و لا سلطان أو حاكاما عادل… و لا انتم مهما كنتم انت كذلك.
انتقلت الى الرفيق الأعلى بعد أن سكبت قهرا على نفسها كمية من البنزين و اضربت في جسدها النار.
قد يحسبها البعض انتحار فيتجنب الترحم عليها ( هكذا على الأقل أخبرني بعضهم).. و يحسبها آخرون حدثا عابرا.. إلا أن بعض المرضى يتداولون الخبر حسب هواهم.
لكن الأكيد أن الحادث ليس عادي.
نذكر سلطة الإشراف بوازرة التربية و التي يتحاشي نواب الجهة التطرق للموضوع بحكم الوزير منهم.. و يتحاشي بعض الاعلامين “المحلين” و الموالين للحزب أو للنائب حتى التلميح للكارثة.. لعلهم يفوزون بمنصب أو مهنة… لا أقول أكثر.
نذكر الناشطين في المجتمع المدني و خاصة اصاحب حقوق الإنسان ، و السياسيين.. و كل اهالي الجهة، و اذكر نفسي معهم، بمقولةسيدنا عمر ابن الخطاب القائل ” و الله لو دابة في العراق عثرت لسألني الله لماذا لم تسوي لها الطريق يا عمر”.. و التي هنا تدل على واجب تخلي عنه…. و دور تركوه… و روح ازهقت يتحملون هم جزء يتجاوز سلطة الإشراف.
رحم الله أستاذة التربية والتعليم، رحمها الله رحمة واسعة واسكنه فسيح جناته ويلهم أهله وذويه الصبر والسلوان وانا لله وانا اليه راجعون… و الله غالب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق