“ليس معي من فضيلة العلم إلا علمي بأني لست بعالم “
“العلم يعمل على الحدود بين المعرفة والجهل ، نحن لسنا خائفين من الاعتراف بما لا نعرفه ، ليس هناك عيب في ذلك ، العار الوحيد هو التظاهر أن لدينا كل الأجوبة “
وعلى ضوء ما ذكر أعلاه ، فان الجهل لا يعني الأمية ، وان كانت الأمية نوعاً من أنواع الجهل ، فقد يكون الإنسان مثقفاً ومتعلماً وحاملاً تحت أبطيه الشهادات البكالوريوس والماجستير والدكتوراه ، ورافعاً فوق رأسه الألقاب الأستاذ الكبير ، كبير المستشارين ، والبروفيسور ومع ذلك جاهلاً.