“إذا كنت تنوي إخباري بشيء غير صحيح ولا طيب وليس بذي فائدة أو قيمة ، لماذا تخبرني به من الأصل !؟”
“عندما تكون الرشوة والواسطة وصلة القرابة السبل الوحيدة للوصول إلى منصة القضاء ، فلا تطلبوا العدل من قضاة هم أنفسهم في مواضع الظالمين بعد أن داست أقدامهم أجساد آخرين كانوا أحق منهم بالكرسي المقدس ”
“إن أعظم عمل إنساني هو رد العدالة لمن فقدها ؟ حين تدخل السياسة قاعة المحكمة تخرج العدالة منها”
“ماذا يعني أن تكون قاضيا ؟ أن تكون قاضيا ، معنى ذلك أنك العدل يمشي على قدميه ، والعدل والحكم بين الناس يجب ان يكون بالقسط ، وهو من أهمّ واجبات مَن ولي أمر القضاء”
أنا لست قاضيًا (القاضي : السيف الذي يفرضك لكنه يعارضك وبين القانون الذي يتحداك ولكنه يحميك)
(إذا أتاك احد الخصمين وقد فقئت عينه فلا تفض له حتى يأتيك خصمه فلعله قد فقئت عيناه جميعا)
( لكي يكون القاضي جديراً بان يسمى قاضياً يجب أن تتوافر فيه الصفات الآتية:النزاهة التامة ، الاستقلال المطلق ، سعة الصدر ، ضبط النفس ، الذكاء،وتلك مواهب طبيعية ،وأن يكون متمكناً من العلوم القانونية ومعرفة تطبيقها ، وأن يكون دائم النظر في أحوال الإنسان وفي نفسه هو على وجه الخصوص ، وأن يكون فيلسوفاً اجتماعياً ، واسع الاطلاع،هادئ الفكر ، متواضعاً ، وتلك هي فضائل أخرى لازمة له ، فإذا أضيفت إليها قدرته على مقاومة أهوائه وإصلاح ذات نفسه كان جديرا بان يسمى قاضيا).