ثقافه وفكر حر
الشاعر هشام الجخ من قصيدة (سري جدا إلى البحر) كاملة إستمع بالفيديو
هشام كامل عباس محمود الجخ (1 أكتوبر 1978)[1]، هو شاعر مصري معاصر له أكثر من 55 قصيدة معظمهم بالعامية المصرية وجميع قصائده صوتية، ورغم كل ما حظي به من شهرة في البلدان العربية لكنه يرفض إصدار ديوانه الشعري الأول حتى الآن. |
نشأته وحياته
- ولد هشام في 1 أكتوبر عام 1978 في محافظة سوهاج، لأسرة صعيدية من أصل قناوي حيث أنه ينتمي لقبيلة (الهوارة) بمركز أبو تشت محافظة قنا، وأخواله أيضاً من محافظة سوهاج – عائلة (حجي)، درس هشام في سوهاج ثم انتقل في مرحلة الجامعة إلى القاهرة وحصل على بكالوريوس كلية التجارة من جامعة عين شمس عام 2003، وفور التخرج تم تعيينه مشرفاً على المركز الثقافي في جامعة عين شمس حتى أستقال من هذه الوظيفة عام 2009 رافضاً حياة الموظفين التقليدية وأيضاً ليتفرغ بشكل كامل للشعر، وقبل ذلك كان قد حصل على الدراسات العليا في علم إدارة الأعمال من نفس الجامعة عام 2007، أيضاً حصل على لقب أحسن شاعر عامية شاب من اتحاد الكتاب المصري عام 2008، حصل على المركز الثاني في مسابقة أمير الشعراء بأبي ظبي في الشعر الفصيح عام 2011، ورغم ما حظي به من شهرة في البلدان العربية لكنه يرفض إصدار ديوانه الشعري الأول حتى الآن.[2]
هواياته واهتماماتهعدل
أفكاره وأمنياته الشخصيةعدل
- معروف بميوله الإصلاحية ودعواته لوحدة الصف العربي ونبذ التفرقة والعنف.
- أهلاوي ويحترم جمهور الزمالك.
- يحلم بالمساواة مسلم ومسيحي وصعيدي وبحراوي وغني وفقير.
- يقول بنفسه: نفسي الشباب اللي في سني يلاقوا شقق يتجوزوا فيها ويلاقوا وقت يقرأوا ويتثقفوا ويفكروا.
- يقول أيضاً: نفسي جداً أصلي في المسجد الأقصى تحت حكم عربي.
رحلته مع الشعرعدل
- يعتبر (الجخ) رائداً في مجال كتابة القصيدة (المضفرة) التي تجمع بين مقاطع من شعر الفصحى ومقاطع من شعر العامية، ويعتبر أيضاً رائداً في مجال تنظيم الحفلات الشعرية وتقديمها بشكل مختلف وجذاب وإدخال الموسيقى مع الشعر مع الإيقاع الحركي على المسرح.
- عُرِفَ بأدائه المتميز وحضوره الكبير على خشبة المسرح حتى انتقده العديد من النقاد بأنه يميل إلى كونه ممثلاً أكثر من كونه شاعراً.
- له العديد من القصائد بالفصحى وبالعامية المصرية اشتهرت من خلال تواجده المستمر في وسائل الإعلام العربي نذكر منها: (التأشيرة) و(جحا) و(أيوة بغير) و(إيزيس) و(3 خرفان) و(آخر ما حرف في التوراة) و(متزعليش) و(طبعا ماصليتش العشا) و(الجدول) و(مشهد رأسي من ميدان التحرير) وغيرها من القصائد التي لاقت رواجاً كبيراً بين الشباب العربي بشكل عام والمصري على وجه الخصوص.
- كان (الجخ) من المبشرين الأوائل بثورات الشعوب العربية من خلال قصائده الثورية منذ التسعينات.
- بدأت رحلته الحقيقية مع الشعر عندما أستقال من وظيفة الجامعة عام 2009 رافضاً أن يعيش الحياة التقليدية للموظفين، غير أن البيروقراطية وقتها كانت شيء قاتل لكل الأنشطة الطلابية ولكل مناحي الإبداع بخلاف الدولة الأمنية المقيدة لكل شيء آنذاك، فأتخذ هذا القرار ليتفرغ للشعر وليهتم بمشروعه الذي حلم به لمدة 15 عاماً وهو: زيادة شعبية الشعر في مصر وإعادة الشعر على ألسنة الشباب والأطفال.
- قدم أول حفلة شعرية جماهيرية له مع الموسيقى كانت في 18 مارس 2010 في ساقية الصاوي.
- في الشهور الأولى من عام 2016، احتفل بأنه قدم حفلات شعرية جماهيرية في كل محافظات مصر، فقد كان قبل ذلك الوقت هناك حوالي محافظتين لم يقيم فيهما حفلات، ولكن في أوائل العام قدم فيهما حفلات بالفعل.
هويس الشعر العربيعدل
أطلق عليه شعراء جيله لقب (هويس الشعر العربي) .. والهويس: هو القنطرة التي تقوم بضخ الماء لري الأرض الزراعية العطشى .. وربما أطلقوا عليه هذا الاسم لارتباطه بالتدفق الشعري .. أو ربما لارتباطه بصعيد مصر وبالأرض وبالحياة الفلاحية.
[ لمصدر] ويكيبديا