ثقافه وفكر حر
جذور التربية مرة ولكن ثمارها حلوة (أ.د.حنا عيسى)
جذور التربية مرة ولكن ثمارها حلوة (أ.د.حنا عيسى)
“الحديث مع الطفل قبل النوم له أثر جميل : سؤالك عن أحداث يومه ، الثناء على صفاته ، إظهار المحبة ، قصة قصيرة ، أذكار النوم”
“ انشغالك عن ابنك في صغره سيجعله يتجه الى من يستمع اليه خارج اسوار الاسرة ، وغالبا ما يكونون وبالا عليه “
علينا أن نحاور الأبناء ونتفهم تفكيرهم ونفهم وجهة نظرهم لما يفعلونه وما يقولونه)
الفكر التربوي عند ابن خلدون يكمن بالتقاط التالية : 1- ان العلم ينقسم الى علمين نقلي وعلم عقلي.
2- التدرج في التعليم .3- البدء بالمحسوسات والتدرج حتى الملموسات.4- يكون تعليم الصبي بداية بعض سور القرآن الكريم وبعض الأشعار حتى تقوى ملكة الحفظ.
(إن كثيراً من الفلسفات التربوية وعناصر الفكر التربوي السائدة اليوم إنما تجد جذورها في الماضي : فالتربية قديمة قدم وجود الإنسان على الأرض. ففي المجتمعات البدائية لم تكن هناك مدارس على الإطلاق ، وكان الأطفال يتعلمون من خلال خبرات القبيلة في الواقع البيئي ، تلك الخبرات التي كانت تمارس يومياً حسب المواسم المناخية وأساليب الصيد والرعي والزراعة والحرف المختلفة. كما كان التعليم مرتبطاً بالطقوس والعقائد الدينية وأنماط العبادة التي كانت سائدة ، بالإضافة إلى خبرات القتال دفاعاً وهجوماً ، وخبرات حفظ البقاء غذاءً وشراباً وتناسلاً ، وأخطار اتّقاء الطبيعة ، والتكيف معها ومع الظروف الطارئة والمتغيرات البيئية) د.حسن جميل طه.