الرئيسية

رئيسين عربيين رفضا مقترحات ترامت رفضآ قاطعآ فمن هما ؟؟

ذكرت وسائل اعلامية أن دولتين عربيتين، تمارسان ضغوطاً على الرئيس الفلسطيني محمود عباس، والعاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، لتغيير موقفيهما الرافضين لـ (صفقة القرن) التي ينوي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب طرحها، مشيرة إلى تحركات تقوم بها عاصمة إحدى الدولتين لتحقيق هذا الهدف.

وأفادت الصحيفة، بأن الرفض الفلسطيني للمواقف الأميركية واضح ومفهوم، لأنه يستند إلى تجاهل الرئيس الأميركي للحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، واعترافه بالقدس عاصمة لإسرائيل ومحاولة تصفية قضية اللاجئين، ومنع المساعدات عن وكالة الغوث الدولية (أونروا)، فيما الملك عبد الله، يعتبر صفقة ترامب تحتوي شروطاً مجحفة، والتزامات أخرى على الأردن، وأنها لصالح إسرائيل.

وكشفت الصحيفة، عن زيارة سرية قام بها جاريد كوشنير، صهر الرئيس الأميركي إلى عاصمة عربية، لبحث موقف الرئيس عباس والعاهل الأردني، ومحاولة إقناع هذه العاصمة بممارسة ضغوط على الجانبين.

وأوضحت، أن ضغوطاً كبيرة تمارسها دول عربية على الأردن للانخراط في هذه الصفقة، بما في ذلك ربط موافقة الأردن على الصفقة، بمشروع كبير يجري الحديث عنه مؤخراً.

وأشارت نفس المصادر إلى اتصالات تجريها عاصمة عربية مع الجانبين الفلسطيني والأوروبي بهدف إقناعهما بالانخراط في الخطة الأميركية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق