شعر وشعراءمنوعات
وَفِي عَيْنَيْكِ تَنْتَحَـرُ القَوَافِي/ قصيدة لشاعر الأمة محمد ثابت
عَلَى شَفَتَيْكِ تَبْتَسِمُ الأَغَانِي
وَعَن شَفَتَيْكِ لاَ أَنْوِي انْحِرَافِي
وَمِن عَيْنَيْكِ أَكْتُبُ كُلَّ شِعْرِي
وَفِي عَيْنَيْكِ تَنْتَحَـرُ القَوَافِي
عَلَى طُولِ الزَّمَانِ أَرَاكِ شَمْسِي
وَأُهْدِيكِ الحُرُوفَ فَلاَ تَخَافِي
عَلَى جَمْرِ الهَوَى أَسْقِيكِ خَمْرِي
وَأَسْكَرُ رَغْمَ هَجْرَكِ وَالتَّصَافِي
مَرَضتُ بِدَاءِ حُبِّكِ يَا هَوَايـَا
وَلَن أَرْضَى بِغَيْرِ هَوَاكِ شَافِي
يَنَامُ القَلْبُ فِي شَوْقٍ يُنَادِي
بِاسْمِكِ فِي سُكُونِي وَارْتِجَافِي
أُحِبُّكَ يَا ابْتِسَامِ الرُّوحِ فِي لَــيْــ
لِ حُـزْنِي مِن بِعَادَكِ وَالتَّجَافِي
لشاعر الأمة محمد ثابت
مؤسس شعبة شعر الفصحى باتحاد كتاب مصر