المحافظة على المواقع التاريخية والأثرية نحافظ على روايتنا وحكايتنا، وعلى سبيل المثال عين سخنين التي تقع في الجهة الشرقية الجنوبية لسخنين،وكانت مصدر المياه لسخنين واعتاد أهل سخنين والمنطقة حتى سنة 1964 الاعتماد على العين مياه للشرب والاستعمال الى جانب آبار بحانب البيوت،في سنة 1964 أقيمت جمعية المنى وهدفها ربط البيوت بشبكة المياه بادر للمشروع عدد من اهلنا من سخنين.
واجبنا ان نحافظ على تراثنا وأن ننقل الإرث الثقافي للأجيال القادمة ،للأبناء والأحفاد، هذا وفي لقاء مع رجل التراث علي أنباشي طربية غنى للعين وتحدث عن الشوق والحنين للماضي ،” واللي مالوش ماضي مالوش حاضر”، والمثل الشعبي”من فات قديمه تاه”.
هذا وتم تنظيف العين قبل ايام من متطوعين ،تمشيا مع ثقافة بلدنا سخنين تعزيز روح التعاون والتطوع ،التكافل والتضامن الإجتماعي.
كما ومن المهم ان تقوم مدارسنا بتنظيم جولات للعين والأماكن الاثرية ،متحف سخنين،مسارات في البلدة القديمة ،مراكز الفنون،وأماكن أخرى،وأرى قبل برمجة رحلات لأماكن بعيدة التعرف على البلدة والمحيط القريب.
أزور عين سخنين كثيرا مع ضيوف من مجتمعنا ومن دول العالم ويستمعون لشرح وافي حول دور العين والتغيرات التي حدثت للمجتمع العربي .كما وتوجهي لكل قرانا ومدننا من النقب،المثلث ،الجليل المحافظة على إرثنا وتراثنا ،وكم هو جميل وغالي.