أخبار عالميهنشاطات
نجم مصري يضئ سماء الفن في إيطاليا
ميمو المصري يروج للسياحة في مصر
تشهد إيطاليا والتي تعد أهم محطات الفن والإبداع في العالم ولاسيما في السينما بزوغ نجم فنان مصري نجح في جذب الأنظار إليه وأصبح حديث الصحافة الإيطالية في الفترة الأخيرة بأداءه المتميز وحضوره اللافت للأنظار .
فمن هو ذلك الفنان
ناصر عطا الله أو ” الفرعون ميمو” كما يطلق عليه الإيطاليون مهاجر مصري هاجر إلي إيطاليا مع بداية الألفية الجديدة حاملا أحلامه مثله كمثل كل شباب جيله مسلحا بموهبته وإرادته كونه يمتلك صوتا عذبا وموهبة في الغناء أشاد بها الجميع وما أن وطأت قدمه الأراضي الإيطالية بدأ ميمو في العمل علي نفسه من خلال تنمية قدراته والتعرف علي المجتمع الجديد من أجل الإندماج داخله فكانت أولي خطواته في ذلك هو تعلمه للغة الإيطالية وإتقانها بجانب بحثه عن عمل كمورد رزق له في بلد المهجر والذي بدأه بالعمل في مجال المطاعم والفنادق حتي أتقنه ولم ينسي ” ميمو ” لحظة طموحه وحلمه بخروج موهبته إلي النور والذي سعي دوما إلي تنميتها من خلال تعلمه للموسيقي وإطلاعه علي عالم الغناء والموسيقي في إيطاليا والعالم وتدريب نفسه وتأهيلها في إنتظار الفرصة المناسبة لإخراج تلك الموهبة .
وكون ” ميمو” شخصية طموحة ويمتلك قدرات تؤهله لمستوي ريادة الأعمال قرر ميمو خوض تجربة العمل الحر مستثمرا خبرته التي أكتسبها في مجال المطاعم والفنادق فكان أول مهاجر يمتلك مطعما في مدينة بريشا مكان إقامته في شمال إيطاليا والذي نجح في إدارته نجاحا غير مسبوق وهو النجاح الذي تبعه إفتتاح فرعا آخر لمطعمه بنفس المدينة واللذان أصبحا قبلة للمشاهير والشخصيات العامة وأصبح تناول الطعام فيهما نزهه لكل من يأتي إلي مدينة بريشا .
وعلي الرغم من إنخراط ميمو بإدارة أعماله إلا أنه لم تغفل له عين عن حلمه وطموحه حتي كانت أغنيته عن مأساة كوفيد في إيطاليا باللغة الإيطالية والتي لاقت نجاحا غير مسبوق جذبت إنتباه شركات الإنتاج وجعلتها تتسابق من أجل تبني صوته الذي أصبح جاذبا لمحبي الغناء في إيطاليا فكان إصداره لألبومه الأول منذ عامين والذي تميز بالتغني بالرومانسية والذي جذب إهتمام الشباب الإيطالي إليه وجعلهم يتغنون بأغانيه لأحبتهم وكون ميمو مصري وعربيا حتي النخاع قرر توظيف موهبته وفنه في نشر الثقافة العربية في المجتمع الإيطالي من خلال أغانيه فقام بتصوير كليب ينشد فيه تكبيرات العيد بصوته العذب والذي تم تصويره في أشهر الأماكن السياحية في المدن الإيطالية والذي نجح نجاحا باهرا وأصبح أيقونة للتهنئة بعيدي الفطر والأضحي بين أبناء الجاليات العربية في إيطاليا علي وسائل التواصل الإجتماعي فيما بينهم .
ولأن ” ميمو” يحمل مشاعر فنان وكونه مهاجرا صاحب تجربة أصدر كتابا عن الهجرة ومشاكل المهاجرين وكيفية تغلبهم علي مصاعب الهجرة وسلوكهم طرق النجاح والذي تمت مناقشته في عدد من الندوات الثقافية وحصوله علي عديد من التكريمات .
وكان لنجاح ميمو في الغناء والذي مكنه من حفر أسمه بجانب أشهر المطربين الإيطاليين وروعة كليباته التي حصدت ملايين المشاهدات صدا لدي مخرجي أفلام الشاشة الكبيرة والذين فطنوا إلي موهبته الفذة فكانت تجربته الأولي في السينما التي يقوم بتصوير مشاهدها حاليا والتي تدور أحداثها عن المهاجرين في إيطاليا والتي تستوحي أحداثها من خلال تجارب واقعية ربما كان ميمو نفسه أحد أصحابها .
ولأن ميمو فنان تمتلأ روحه وقلبه بحب وطنه مصر قرر إستثمار نجاحه في دعم بلده من المهجر فكانت مفاجاته في آخر إصداراته كليب يروج فيه للسياحة في مصر ويدعو فيه السائحين حول العالم لقضاء أجازاتهم في مصر والذي يعرض فيه لقطات لأهم المدن والاماكن السياحية في مصر .
وعن نجاحه والصعوبات التي واجهته يري ميمو أن علي كل إنسان يؤمن بأن لديه موهبه ألا ييأس وأن يضع نصب عينيه أنه يوما ما سينجح وألا يستعجل النجاح ولكن عليه أن يعمل جاهدا من أجل تطوير نفسه دائما وأنه لم يشك لحظة في أن موهبته سوف تخرج للناس في يوما ما .
وعن الكليب الأخير والذي يروج فيه للسياحة في مصر قال أن هذا هو واجب علي كل مصري يحب بلده بأن يدعم وطنه من خلال عمله وأنه كونه فنان شعر بالمسؤولية تجاه بلده وقرر إستثمار فنه في خدمة وطنه .
ميمو فنان مصري حتي النخاع نجح في سطر إسمه وإسم بلده بحروف من نور في سجلات الفن في إيطاليا فهل سيكون هو النجم المصري العالمي في السنوات القادمة !