الرئيسية
مجرد رأي / الكتاب لا الألعاب
ابتسام ابو واصل محاميد ناشطه اجتماعيه خريجة بيت بيرل تربيه لا منهجيه وارشاد شبيبه مدربة فنون
كم هو جميل أن نغرس في عقول أطفالنا في جيل مبكر جدًا حب الكتاب والقراءة.
نهتم بسرد القصص. قبل النوم. من قبل الوالدين. ولا ننسى دور الجده الصغيرة والجد حيث أن أغلب الجدات مثقفات ومتعلمات في هذه الأيام. فمن السهل بمكان أن تسرد الجدة قصة تراثية لأحفادها. أو حتى قراءة القصة المصورة. ويجب أن نتوسع بالدائرة. وتحتل المكتبات العامة الصدارة في هذا الموضوع من خلال تشجيع القراءة. وتقديم الجوائز والحوافز.
والنشاطات الثقافيه مهمه جدًا في أيامنا هذه ، خصوصًا بعد انغماس . الناس بالأمور الحياتيه الإقتصاديه المرهقه جدًا والبيئية الثقافية التربوية والتي باتت شحيحه . فالمجتمع بحاجه للتوعيه والإهتمام بالناحيه الثقافيه وروح العطاء . فاذا وُحِدت الشرائح التي تبذل وتعطي الإهتمام والتطوع مثل وزارة تربيه بلديات ومجالس محليه مدارس مراكز جماهيريه من أجل الثقافه وغرس حب القراءه في الأطفال حتى يترعرعوا على حب الكتاب لا الألعاب التي تغزو كل بيت عبر التواصل الإجتماعي والسباحة في بحر النت الواسع المخيف. لكُنُّا وصلنا للوعي المطلوب
أما الجمعيات أو المنتديات فيجب أن تعمل على خروج الثقافه والكتاب الى النور من جديد كما كان بالسابق. فهناك من يقيم منتديات والصالونات الأدبيه للحفاظ على موروث الثقافه التي تهتم بالثقافة الإبداعية الأدبية كالشعر والروايات والقصص والكِتاب والكُتَّاب بإمكانياتها المحدودة أو اكثر
التي بدورها تهتم في إبداعات الطلاب المختلفه وتشجيعهم والعمل على القيام. بمسابقات ثقافية إبداعية تليق بهذا الإبداع الصغير الذي ربما يكون يوما ما كاتبا أو شاعراً أو أديبا أو رسامًا أو فنانًا أو مشروع مبدع في أي مجال ثقافي أو علمي
ابتسام ابو واصل محاميد
ناشطه اجتماعيه
خريجة بيت بيرل تربيه لا منهجيه وارشاد شبيبه مدربة فنون